قالت صحيفة “تيكنو” الإيطالية، إن مصر تستمر فى إثارة إبهار العالم بالاكتشافات الأثرية الجديدة، ولهذا السبب يواصل علماء الآثار والباحثون دراسة كل التفاصيل، وكشف النقاب عن أحدث الاكتشافات.
وأشارت الصحيفة، إلى أن بفضل هذه الاكتشافات تجتذب مصر دائما علماء الآثار والباحثين بفضل ثقافتها الواسعة؛ أولئك الذين يدرسون الشعب المصرى القديم، وهم يعرفون أنه سيكون هناك دائمًا شيئا جديدا لاكتشافه.
وقالت الصحيفة، إن من بين الأشياء الكثيرة ذات الأهمية الكبير أهرامات الجيزة، التى كانت ذات يوم تمثل قوة الأسرة الحاكمة، والتى تثير فضول قوى خاصة، استخدام الهندسة المعمارية التى بنيت عليها.
وتعتبر أهرامات الجيزة هى بلا شك واحدة من أروع مناطق الجذب السياحى فى العالم، وليس من أجل لا شىء، والهرم الأكبر (هرم خوفو) هو واحد من عجائب الدنيا السبع، على مر السنين، وقام الباحثون وعلماء الآثار بدراستها بعناية لمعرفة كيفية بنائها بالفعل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الذين زاروا الأهرامات، لا ينبهرون فقط بارتفاعها، ولكن الهياكل التى تكاد تكون عالية مثل ناطحات السحاب والأسئلة التى يتم طرحها كثيرا، هو كيف تم ذلك بالنظر إلى أن الوسائل فى مصر القديمة التى كانت محدودة، ورغم ذلك وجد بعض الباحثين عوارض خشبية بالقرب من الهرم وقاموا بتحليلها بعناية.
وفقا لنتائج الدراسات التى أجريت، تم نقل العوارض الخشبية عن طريق البحر، ويبدو أن العجلة الأخيرة حول الأسطول البحرى الذى نُقلوا إليه تعود إلى فرعون خوفو، الذى استخدمها لنقل البضائع.
ويقول المؤرخون: “للحصول على 170 ألف طن من الحجر الجيرى عالى الجودة لتغطية الهرم يعتبر أكبر تحدٍ لفرعون خوفو، وحتى الآن لم يعرف أحد على وجه اليقين كيف تم إحضار حجر إلى الجيزة لإكمال البناء فى أكثر من ربع قرن”.