سلطت الصحيفة الضوء على قيام وزير الخارجية الإسرائيلي “لابيد” ورئيس هيئة الآثار الإسرائيلي “إيلي إسكوزيدو” بإعادة (95) قطعة أثرية سبق تهريبها وتم ضبطها من قبل السلطات الإسرائيلية، وذلك خلال اجتماع مع وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، مشيرة إلى بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية التي أكدت خلاله: “بناءً على طلب السلطات المصرية وكبادرة حسن نية، قررت الحكومة الإسرائيلية وهيئة الآثار الإسرائيلية إعادة القطع الأثرية للمصريين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “لابيد” أكد أنه عقد “لقاءً طويلاً ودافئاً” مع “شكري” وناقش معه التعاون الإسرائيلي المصري في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والمدنية، مضيفة أن “لابيد” التقى خلال زيارته للقاهرة التي استغرقت يوماً واحداً بالرئيس “السيسي” لبحث جهود إيران لامتلاك سلاح نووي وإعادة إعمار قطاع غزة، مشيرة إلى تصريحات “لابيد” التي أكد خلالها أن مصر شريك استراتيجي مهم بشكل خاص لإسرائيل، وأنه يتطلع لمواصلة الحوار بين البلدين، كما أضافت الصحيفة أن “لابيد” التقى أيضاً برئيس المخابرات العامة المصرية اللواء “عباس كامل” لبحث الأوضاع في قطاع غزة وتعميق التعاون في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، واختتمت الصحيفة بالقول إن مصر هي أول دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل في عام 1979، وعملت كوسيط رئيسي بين إسرائيل وحركة حماس.