ذكرت الصحيفة أن وزير دفاع جيش الاحتلال “يوآف جالانت” قدم يوم الخميس خطة من (4) محاور لكيفية التعامل مع قطاع غزة بعد انتهاء الحرب مع حماس، حيث أشارت إلى احتفاظ الجيش الإسرائيلي بالسيطرة العسكرية الكاملة بدون تواجد مدني، وأن تلعب السلطات الفلسطينية المحلية دورا مركزيا في إدارة الشئون المدنية، وأوضحت الصحيفة أن الخطة لم تتضمن دورًا للسلطة الفلسطينية، ولا تنص على إعادة الاستيطان في غزة.
أشارت الصحيفة إلى أن تلك هي المرة الأولى التي يضع فيها مسئول إسرائيلي كبير مخططا تفصيليا للقطاع بعد الحرب، لكنها لا تمثل بعد سياسة رسمية، حيث توجد خلافات صارخة حولها بين صناع السياسات، وأوضحت الصحيفة أن خطة “جالانت” تتضمن أولاً، تخطيط وتنسيق إسرائيل لدور رقابي في الحكم المدني، وأن تكون مسئولة عن تفتيش البضائع الواردة، ثانيًا، تتولى قوة متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة بالشراكة مع الدول الأوروبية والدول العربية المعتدلة، مسئولية إدارة الشئون المدنية وإعادة التأهيل الاقتصادي للقطاع، ثالثا، تتولى مصر، التي يشار إليها باعتبارها “لاعبا رئيسيا” في الخطة، المسئولية عن المعبر الحدودي المدني الرئيسي إلى قطاع غزة، بالتنسيق مع إسرائيل، رابعاً، يتم الحفاظ على الآليات الإدارية الفلسطينية القائمة، بشرط ألا يكون المسئولون المعنيون بها تابعين لحماس.