ذكرت الصحيفة أن قادة الفصائل الفلسطينية اتفقوا يوم الأحد خلال اجتماع في مصر على تشكيل لجنة لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، لكن محللاً سياسياً رأى أن تشكيل هذه اللجنة لن ينهي الخلاف المستمر بين هذه الفصائل منذ (17) عاماً ، وفي هذا الصدد، رأى المحلل السياسي الفلسطيني “مخيمر أبو سعدة” أن تشكيل لجنة ليس سبباً يدعو للاحتفال، مضيفاً “إذا أردت قتل شيء فشكل له لجنة ، أعتقد أن تشكيل لجنة لن يؤدي الى إنهاء الانقسام أو تحديد موعد للانتخابات الفلسطينية”، فيما نشر أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منشوراً أعرب خلاله عن مشاعر اليأس السائدة بين الفلسطينيين قائلاً إن اجتماع العلمين يعني أن لكل من حركتي فتح وحماس علماً وراية مختلفين .
أشارت الصحيفة إلى أن اجتماع العلمين يأتي في ظل تصاعد أعمال العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين ، لا سيما في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، موضحة أن أعمال العنف المرتبطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسفرت هذا العام عن مقتل (203) فلسطينيين على الأقل و (27) إسرائيلياً وشخص أوكراني وآخر إيطالي، بحسب إحصاء أجرته كالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية من كلا الجانبين.