اعتبرت صحيفة “عكاظ” السعودية أن الساحة اليمنية تشهد تطورات متسارعة بتزايد الانشقاقات داخل صفوف ميليشيات الحوثى الانقلابية، وأن هروب عدد كبير من القيادات الإدارية والبرلمانية الحكومية التى كانت تقبع تحت الإقامة الجبرية فى صنعاء تحت تهديد السلاح، يدل على وجود صراعات داخلية بين قيادات الحوثى أفقدتها السيطرة على المحافظات التى تتحصن فيها.
وأكدت الصحيفة – فى افتتاحيتها اليوم الجمعة، تحت عنوان (العد التنازلى لنهاية الحوثى) – أن انشقاق القيادى الحوثى محمد عزان الأسبوع الماضي، أحد كبار مؤسسى حركة “الشباب المؤمن”، يعد ضربة قاسية للانقلابيين، وضمن سلسلة من التطورات التى تعطى دلالة جديدة على أن المليشيا الانقلابية دخلت مرحلة متقدمة من التصدع.
فى سياق آخر، رأت صحيفة “اليوم” السعودية أن ما يجرى فى عدد من دول المنطقة والعالم من انتهاكات صارخة فى حالة الحروب دون الالتزام بمبادئ وتشريعات العقيدة الإسلامية أو الالتزام بالقوانين الدولية يمثل واقعا مريرا مؤلما نددت به المملكة، فهو واقع يهدر حرمة المدنيين المكفولة وفقا لنصوص المبادئ الربانية والقوانين التى أجمعت دول العالم على صحتها وسلامتها لحفظ كرامة الإنسان وحريته.
وتابعت الصحيفة فى افتتاحيتها – تحت عنوان (واقع مناهض للإسلام والقوانين الدولية) أن ما يدور من انتهاكات صارخة لتلك المعايير من قبل قوات لا تعير انتباها لتعاليم الأديان السماوية وتضرب عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية ذات الصلة بالمحافظة على القيم الإنسانية كما هو الحال مع أعمال القتل التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة، حيث راح ضحيتها العشرات من الشهداء المدنيين وآلاف الجرحى.
واختتمت الصحيفة مشيرة إلى أن تلك الانتهاكات الصارخة تمثل استهانة وسخرية بتلك التعاليم والمواثيق أمام مرأى العالم، وقد اعتادت القوات الإسرائيلية الإقدام على مثل هذه الأعمال منذ استيلائها على الأراضى الفلسطينية المحتلة.