ذكرت صحيفة “لوبس” الفرنسية أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة كان أحد أكثر القادة المؤثرين على الساحة السياسية في العالم، زاعمة أن ذلك لم يمنعه من التورط في قضايا فساد.
وأوضحت أن بوتفليقة لم يكن دائما الرجل العجوز طريح الفراش، ففي الستينيات والسبعينيات، كان أحد أكثر الشخصيات الطموحة والفعالة، والدليل أنه كان أصغر وزير للخارجية في العالم.
وأطلعت الصحيفة على بعض الوثائق السرية المسربة من المخابرات الفرنسية، المتعلقة بتورطه في قضايا فساد مالي وسياسي خلال فترة قيادته لوزارة الشئون الخارجية في فترة الستينات والسبعينات، منذ عام 1963 حتى وفاة الرئيس الجزائري الأسبق هواري بومدين.
وذكرت الصحيفة أن الوثائق كشفت مشاركته في انقلاب بومدين على أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال أحمد بن بله عام 1955، وكيف تمكن من إبعاد منافسيه عن المشهد السياسي ليصبح الرجل الثاني بالدولة.