السياسة والشارع المصري

صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) الامريكية : حملة مصر القمعية الموسعة اتسعت لتشمل المنظمات الثقافية

 ذكرت الصحيفة أن جميع المشاركين في ثورة (25) يناير 2011 كانوا يأملون في أن سقوط ” مبارك ” يُبشر ببداية عهد جديد من حرية التعبير ، مضيفة أن هذه الآمال تبددت منذ فترة طويلة ، مشيرة إلى أن هذا الأسبوع وحده شهد غلق معرض فني ومسرح يقدمان أعمال محترمة هادفة ، فضلاً عن القاء السلطات المصرية القبض على العديد من الناشطين السياسيين ، كما داهمت دور النشر المستقلة ، وهو ما وصفه النقاد بحملة مثيرة للقلق ضد المعارضة مع اقتراب احتفال البلاد بالذكرى الخامسة لثورة يناير . و أضافت الصحيفة أن (70) من الشخصيات العامة والسياسية والمعارضة ، أمثال ” باسم يوسف ” والمرشحين الرئاسيين السابقين ( خالد على / حمدين صباحي ) قد أدانوا هذه التحركات في بيان مشترك نُشر أمس على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك ) ، حيث جاء في البيان ” أن النظام المصري ينتهج نفس الممارسات التي أدت إلى ثورة (25) يناير المجيدة ، كما أنه صادر الحريات ومنع التعددية وحكمت السلطات الأمنية وسيطرت على كل شيء ،كما  ذكرت الصحيفة أنه تم أيقاف خدمة الفيس بوك الأساسية المجانية في مصر التي اشترك فيها أكثر من (3) مليون مصري في فترة وجيزة ، وهو ما أصاب شركة موقع التواصل (فيس بوك) بخيبة أمل ، مشيرة إلى أنه من الأمثلة الأخرى لتوسيع الحملة الأمنية ضد المعارضين ، اعتقلت السلطات المصرية (4 ) من حركة شباب (6) إبريل وهي الحركة التي لعبت دوراً هاماً في ثورة يناير 2011 ، وأوضحت الصحيفة أن هناك دعوات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لتنظيم احتجاجات جديدة في (25) يناير القادم ، مشيرة إلى أن أكثر من (50) ألف مستخدم قد اشتركوا في صفحة ( سنسقط الاستبداد في 25 يناير ) على مواقع التواصل الاجتماعي .

زر الذهاب إلى الأعلى