أوضحت الدكتورة زينب مهدى – الإستشارية النفسية والعلاقات الأسرية – أن الأم المكتئبة مرت بظروف قاسية في حياتها جعلتها كذلك ، إذا فإن تلك الأم هي ضحية ولكنها تحول أولادها إلي كائنات تعاني من نفس مشكلتها .
وتضيف د.زينب مهدى : الكآبة أو الأكتئاب ما هو إلا طاقة سلبية تنتقل من جسد صاحبها إلي الاخرين دون أن يشعر صاحب تلك الطاقة أنه مصدر للطاقة السلبية لكل من حوله وبالتالي فإن تلك الأم تري أن أولادها أكثر عرضه للتدهور الصحي والتدهور الدراسي .
وأشارت إلى أن المرض ما هو إلا طاقة سلبية أيضا ومن هذه النقطة نقول أن جسم الطفل الذي تكون أمه من النوع المكتئب يكون مليئ بالطاقة السلبية التي تجعله غير قادر علي الحياة مثل باقي أصدقاؤه .
ووجهت د.زينب مهدى للأم المكتئبة عدة نصائح تتمثل فى : أنها مهما مرت بظروف قاسية لا تقول لأولادها لأنها بهذه الشكوي وبهذه الطاقة المدمرة سوف تقضي عليهم وعليها أن تنسي ما حدث لها معهم عن طريق اللعب والضحك حتي لو كانت يائسة فالحياة مهما طالت فهي قصيرة ولا تستدعي أن الإنسان يحزن من أجلها حتي ولو كان حزن مؤقت ولابد أن الأم المكتئبة تتذكر أنه مهما حدث لها في حياتها يوجد العديد من الزوجات يتمنون أن يكون لهم حتي ولو طفل واحد يجعلهم يضحكون لأن الله لم يعطيهم الطفل الذي يجعلهم مسرورين وبالتالي لا يوجد لهم هدف في الحياة سوي السعي وراء الإنجاب فلو كل أم لديها أطفال ولم تفرح معهم وتنسي همومها فعليها أن تتذكر العدد الكبير من النساء الذين يتمنون طفل واحد وليس أكثر من ذلك حتي يشعرون بطعم الحياة .