أعلنت صفحة (المجموعة 73 مؤرخين) عبر فيس بوك عن انتاجها فيلم جديد بعنوان (الصحوة ) سيتم عرضه على قناة الصفحة المرئية على youtube يتناول قيام القوات البحرية الإسرائيلية باختراق المياه المصرية طمعًا في السيطرة على احد حقول الغاز المصرية في المتوسط ، وتدور معركة بحرية شرسة بين القوات البحرية المصرية والإسرائيلية بكافة وسائل القتال البحري الذي تم تطويرها في عهد الرئيس السيسي .
وعلى مدار الأعوام الخمس الماضية تم تسليح القوات البحرية وتزويدها بصفقات على درجة كبيرة من الأهمية مثل الغواصات الألمانية طراز «209 /1400» والفرقاطة «فريم» ولنشات الصورايخ طراز «سليمان عزنت» ولنش صواريخ «أحمد فاضل» من طراز «مولينيا» وحامتلي طائرات «هل» من طراز «ميسترال»، وعدد من الفرقاطات من طراز جويند 2055 من فرنسا، وقد ساهمت هذة الصفقات فى رفع القدرات القتالية للقوات البحرية وجعلتها قادرة علي العمل في أي مسرح عملياتي أو المياه العميقة.
شهدت القوات البحرية فى الآونة الأخيرة عملية إحلال وتحديث للأسطول البحرى فى إطار الخطة الإستراتيجية الشاملة للقوات المسلحة والتى تولى اهتماما كبيرا بتحديث وتطوير كافة أسلحة ومعدات القوات المسلحة لمواكبة التطور العلمى والتقدم التكنولوجى فى جميع المجالات، كما أن الصفقات التى تم تسليح القوات البحرية بها على مدار العامين الماضيين ساهمت بشكل مباشر فى رفع القدرات القتالية للقوات البحرية والقدرة على العل فى المياة العميقة والاستعداد لتنفيذ المهام بقدرة قتالية عالية فى أقل وقت مما يساهم فى دعم الأمن القومى المصرى فى ظل التهديدات والعدائيات المحيطة بالدولة المصرية حاليا.
وامتلاك قوات بحرية قوية وحديثة يتطلب تكلفة تشغيلية عالية ولكن بالنظر إلى المهام التى تقوم بها القوات البحرية تعتبر تلك التكلفة صغيرة فالقوات البحرية تقوم بتأمين مصادر الثروات القومية بـ «أعالى البحار» مثل حقول الغاز والبترول بالإضافة إلى أن القاطرة الاقتصادية وعجلة تنمية الدولة التى تسير بخطى ثابتة لابد لها من قوة عسكرية قوية تحميها.