أغلقت رئاسة الحرمين الشريفين، أبواب المسجد النبوى لمنع الدخول للمسجد النبوى تماشيا الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وقالت رئاسة الحرمين في بيان مقتضب: “تماشياً مع الإجراءات الاحترازية تعليق الدخول لمواقف المسجد النبوى مؤقتا وذلك اعتباراً من مغرب أمس الخميس”.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني بن حسني حيدر، أن الرئاسة والجهات الأمنية والصحية قررت تعليق التواجد والصلوات في الساحات الخارجية للمسجد الحرام والمسجد النبوي بدءًا من اليوم الجمعة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تهيب بالجميع التعاون مع كافة الإجراءات الاحترازية المتخذة، للحفاظ على صحة وسلامة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، والعمل على الحد من انتشار عدوى فايروس كورونا ( كوفيد – 19 ) بين المصلين.
وأوضح أن الرئاسة وبالتعاون مع الجهات الأمنية والصحية تقوم بالعديد من الإجراءات الاحترازية وفق أرقى المعايير لتحقيق التطلعات الكريمة بمنع انتشار العدوى، وتهيئة الحرمين الشريفين لأداء الصلاة في بيئة آمنة صحة مطمئنة، مؤكداً أن وعي وتعاون قاصدي الحرمين الشريفين سيسهم بإذن الله في نجاح التدابير الاحترازية المؤقتة داعياً الجميع للتعاون مع كافة المسؤولين والاستجابة للتعليمات والإجراءات الضرورية.
ووجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، برفع مستوى الإجراءات الاحترازية والوقائية القائمة بالمسجد الحرام، وذلك استعداداً لاستقبال المصلين يوم غد الجمعة.
وشدد على كافة الإدارات الخدمية والميدانية بمضاعفة الجهود المبذولة في تعقيم وتطهير المسجد الحرام وأروقته، وتفعيل مبادرات الرئاسة (تعقيم وتعظيم، وتطهير وتدبير، واحتراز) التي بدورها تضمن بعد عون الله وتوفيقه سلامة قاصدي المسجد الحرام وتوفير بيئة صحية وأمنة لهم.
وأوصى السديس، كافة القاصدين بالتعاون مع منسوبي الرئاسة والجهات الأمنية والصحية المشاركة في تسهيل استقبال القادمين لأداء صلاة الجمعة والالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي وضعها المسؤولون للحد من انتشار الفايروس.