محافظات

صور| «التحرير» في مسقط رأس الشهيد أحمد المنسي.. وشقيقه: «مفيش عزاء»

محليات

صور| «التحرير» في مسقط رأس الشهيد أحمد المنسي.. وشقيقه: «مفيش عزاء»

المجاورة 25 بالعاشر من رمضان.. شارع يملؤه السكون والحزن، مجموعة من رجال القوات المُسلحة يرددون كلمة واحدة كلما رأوا أحد الصحفيين: «ممنوع التصوير يا جماعة»، فيما يحتوي المكان بعض أقارب وزملاء الشهيد، يقفون أمام منزله، في استقبال من يأتي لمواستهم في مصابهم الجلل.. هكذا بدأت زيارة «التحرير» لمدينة العاشر من رمضان، مسقط رأس الشهيد العقيد أركان حرب أحمد المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة.

يقول محمد المنسي، شقيق العقيد أركان حرب أحمد المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي استشهد أمس الجمعة، إنه لن يتم إقامة عزاء له، موضحًا أن الفقيد أوصى بعدم إقامة سرادق شعبي لعزائه حال استشهاده.

مسقط رأس الشهيد أحمد المنسي

وأضاف شقيق الشهيد لـ«التحرير» أن الجثمان سيصل، اليوم السبت، إلى مسجد «التوحيد» بالعاشر من رمضان، ليتم تشييعه ودفنه عقب صلاة الجنازة عليه بمسجد المشير محمد حسين طنطاوي، منوهًا بأن العزاء سيقتصر على الحاضرين إلى مسجد «التوحيد»؛ امتثالاً لوصية الشهيد.

من جانبه، أكد المهندس محمد الزاهد، عضو مجلس النواب عن مدينة العاشر من رمضان، أن العملية الإرهابية التي حدثت في رفح، وراح ضحيتها الشهيد و25 آخرين من رجال القوات المُسلحة، ليس المقصود بها الشهداء ولا حتى الشعب، ولكن مقصود بها استهداف أمن مصر ومحاولة إسقاط الدولة المصرية.

مسقط رأس الشهيد أحمد المنسي

وشدد الزاهد لـ«التحرير» على أن ما يحدث يُعد إرهابًا ممنهجًا برعاية العديد من الدول، وعلى رأسها قطر، موضحًا أن مثل هذه العمليات الإرهابية ممتدة ولن تنتهِ بسهولة.

المهندس أحمد الخطيب، رئيس مجلس الآباء بالعاشر من رمضان، أشار إلى أن الشهيد كان على خلُق وجميع أهالي العاشر منر مضان يشهدون بذلك، موضحًا بأنه جار الترتيب لإقامة عزاء شعبي له بالمدينة.

وقال الخطيب لـ«التحرير» إن الشهداء يموتون حتى يعيش المواطنون في آمان، منوهًا بأن ما يُحاك ضد مصر من مؤامرات وإرهاب لن ينجح، وأن مصر قادرة على رد تلك الهجمات.

مسقط رأس الشهيد أحمد المنسي

وأوضح محمد المهدي، أحد جيران الشهيد، أن الفقيد عاش طفولته بقرية بني قريش، التابعة لمركز منيا القمح مع والده المرحوم الدكتور صابر منسي، قبل انتقاله إلى مدينة العاشر من رمضان، موضحًا أن الشهيد متزوج ولديه 3 أطفال «حمزة – 9 سنوات، وعلي – 6 سنوات، وعلياء – سنتان».

وأضاف المهدي لـ«التحرير» أن والد الشهيد كان طبيبًا ممارسًا عامًا، وكان لديه عيادة بجوار منزلهم، وعرف عنه بأنه نصير الفقراء؛ حيث خفض قيمة الكشف على المرضى إلى نحو 10 جنيهات في الوقت الذي ارتفعت فيه قيمة الكشف بالعيادات الأخرى إلى أكثر من 70 جنيهًا.

وأعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن «القوات المسلحة نجحت في إحباط هجومًا إرهابيًا، ما أسفرعن مقتل أكثر من 40 فردًا تكفيريًا وتدمير 6 عربات، واستشهاد وإصابة 26 فردًا من القوات المسلحة، وجار تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية».

زر الذهاب إلى الأعلى