محليات
صور| الكنافة البلدي.. «الحلو الشعبي» على مائدة بسطاء الأقصر
الكنافة البلدي
- A-
- A+
- طباعة
- المفضلة
- 2017-05-30 15:27
- طاهر الحساني
- محليات
ارسال بياناتك
تسجيل سجل عبر الفيسبوك سجل عبر تويتر
"الكنافة البلدي" تمثل فرصة عمل وباب رزق يستمر لمدة 30 يوما، لكثير من شباب الصعيد، وفي الأقصر على وجه التحديد ينتظر الشباب قدوم شهر رمضان الكريم لبناء عشرات الأفران لصنع الكنافة البلدي من أجل كسب قوتهم من جهة وتسلية صيامهم من الجهة الأخرى.
يقول عبد الشافي علي، صاحب أقدم وأشهر فرن كنافة يدوي بالبر الغربي، إنه يعمل في هذا المجال منذ نعومة أظافره مع مجموعة من الشباب، الذين تعلموا هذه المهنة منذ صغرهم على أيدي راحلين، ويشيرعلي لـ"التحرير" إلى أن الكنافة البلدي هي حلوى الفقير في رمضان لجاهزيتها بعد إضافة بضع من السمن البلدي عليها أو اللبن، وعدم احتياجها تكاليف إضافية كالكنافة الآلي بوضع المكسرات والشربات وغيرهما مما يحتاج إلى تكلفة أكبر للتجهيز.
ويضيف أن هذا المشروع يجمع العديد من الشباب للعمل به، فهناك 3 ورديات خلال اليوم، وكل وردية تحتاج من اثنين إلى ثلاثة أشخاص، فمنهم من يقوم بتحضير العجينة، والثاني أمام الفرن للقيام برش الكنافة على الصاج، والثالث يتولي الوقوف على الميزان والبيع للزبائن.
ويتابع: "كنا قديما نحتاج إلى العديد من الأشخاص في الوردية الواحدة، حيث كان الفرن يعمل بالحطب، ولكن بمرور الزمن والتطور، أصبحت تعمل بأنبوبة البوتاجاز".
ويوضح "علي سيد"، بائع، أنه يقوم بجمع الكنافة بعد نزولها من الفرن، لإعدادها للبيع، بالإضافة إلى بدء تعلمه كيفية رش الكنافة بالكوز على الصاج الساخن لتحضيرها، مشيرًا إلى أنه يتمنى خلال العام القادم عمل فرن جديد، ليقوم بإدارته مع مجموعة أخرى من الشباب، حتى لا يتم اندثار تلك المهنة العريقة والحفاظ عليها.
تغريدات
Tweets by @Tahrir_News