محليات
صور| في سوهاج.. الأرض عطشانة والري غائبة
استغاث مزارعو عدد كبير من قرى محافظة سوهاج من نقص شديد في مياه الري، الأمر الذي يهدد 140 فدانا مزروعين بالذرة الشامية إلى جانب عدد متنوع من الزراعات.
وقال أحمد علي الأخميمي أحد المتضررين، إن المياه في هذا التوقيت من كل عام تقل للغاية، مما دفعني للذهاب لنائب الدائرة أحمد وائل المشنب الذي وعدة بدورة بتقديم بيان عاجل لوزير الري حول الأزمة والاستغاثة بالصحافة لترصد الأزمة على أرض الواقع التي نعيش فيها كل عام، مضيفا "لو بطلنا نزرع مش هنلاقي ناكل".
فيما قال أحمد عبد المنعم حجازي وإبراهيم علي صبري متضررين في 5 أفدنة ذرة شامية، إن المحصول إن لم يتم ريه بالماء خلال أسبوع عى أقل تقدير، وسيتلف المحصول في بداية نموه وسنتعرض لخسارة مالية كبيرة ورغم مناشدتنا مسئول الري باخميم إلا أنهم يعطونا مسكانات، ولا شيء يتم.
وأكد عدد من أهالي المراغة وجزيرة شندويل وطهطا وطما والبلينا وجرجا، متضررين من عدم وصول المياه لما يقرب من 100 فدان أخرى مزروعة بالذرة الشامية والخيار والفول والبطيخ، أن المياه المخصصة للري لا تصل إلى أراضينا مما ينذرنا بخسارة أمولنا وتلف المحاصيل التي نعكف على زراعتها لأشهر طويلة وهي مصدر رزقنا الوحيد.
وفي المقابل، أوضح صابر البركاوي وكيل وزارة الري بسوهاج أن السبب الرئيسي في نقص المياه هو انخفاض وارتفاع المنسوب في السنوات الماضية وعدم استقرار كميات المياه المخصصة للري، مضيفا "نبحث المشكلات التي يتقدم بها المزارعون بصفة مستمرة ونشكل لها لجان لحل تلك الأزمات" مناشداً المزارعين الذين تتوفر مياه الري لهم بالري الليلي بـتوفير المياه إضافة إلى الري بالنسب المعقولة لحين مرور الأزمة.