محليات
صور| منازل «كير هاوس» بالعاشر آيلة للسقوط.. والأهالي: «متنفعش ترب»
مع دخولك منطقة «كير هاوس» بمدينة العاشر من رمضان، تلاحظ وجود منازل متصدعة يظهر عليها آثر الزمان؛ حتى باتت مُعرضة للسقوط في أي لحظة، في ظل صدور قرارات عديدة بإزالتها.
يقول محمد سالم، موظف، وأحد سكان المنطقة، إن أبسط أحلامهم تتمثل في العيش في سلام بعيدا عن الرعب الذي يعيشونه في انتظار سقوط العقار في أي لحظة.
وأضاف سالم أن معظم المنازل متصدعة، حتى إن أحدها سقط منه جزء قبل 3 أشهر، مشيرا إلى أنه منذ سقوط ذلك الجزء والجميع في حالة ذعر ورعب من تعرض باقي المنازل للانهيار في أي وقت.
وذكر محمد زكي، عامل، أنه منذ قدومه إلى تلك المساكن قبل نحو 20 عامًا وهي على هذا الحال: «من يوم ما جيت هنا وهي زي ما هي على دا الحال ومحدش حاسس بينا، يا ريت المسؤولين يراعوا حالنا والرعب اللي إحنا فيه».
وأوضحت أم محمد، ربة منزل، أن بعض الأهالي يطلقون على المنطقة «عمارات الموت»، نظرًا لتهالك الأبنية وسوء حالتها بما يُنذر بوقوع كارثة في أي لحظة.
وتابعت: «المكان كله مينفعش ترب، السلالم متهالكة، وكل يومين نلاقي شروخ وكسر جديد»، موضحة أن بعض العقارات بالمنطقة حدث لها تجديدات، وهو ما لم يحدث معهم طوال سنوات كثيرة مضت.
من جانبه، قال الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جهاز العاشر من رمضان، إن معظم العقارات الموجودة صادر بحقها العديد من قرارات الإزالة، لافتًا إلى أن الأهالي يرفضون جميع الحلول المُقدمة.
وأوضح عبد المولى، لـ«التحرير» أنه تم أخذ موافقة الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، بأن يتم نقل السكان من هذه الشقق إلى مشروع الإسكان الاجتماعي في شقق مساحتها 90 مترا كاملة المرافق، على أن يتحمل السكان دفع فرق سعر الشقة (نحو 50 ألف جنيه) دون دفع مقدمات على 10 سنوات، وذلك بمعدل قسط شهري يبلغ 416 جنيهًا.
وشدد نائب رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، على أن السكان رفضوا جميع الحلول المُقدمة من الجهاز، منوهًا بأن دفع الفروق أمر طبيعي، خاصة أن مساحة الشقق التي يقطنون بها تتراوح ما بين 38 إلى 42 مترًا.