قال الرقيب المتقاعد في الجيش الأمريكي، ريتشارد جرين، إن وحدات المشاة ضمن القوات متعددة الجنسيات العاملة في سيناء لمراقبة الأوضاع بين مصر وإسرائيل مسلحة بشكل خفيف.
وتابع جرين في مقابلة مع «سي إن إن»، على خلفية سقوط الطائرة الروسية في سيناء ووجود احتمال بأن تنظيم داعش له صلة بما جرى: “عندما سمعت بهذا الهجوم شعرت وكأنني رجعت إلى هناك، وتذكرت القاعدة حيث كنت وكيف كان الوضع ومخاوف الأشخاص هناك.. وحدات المشاة التي كانت هناك غير معقدة وليس بحوزتهم أي أسلحة بإمكانها صد هجوم منسق وكبير”.
وبين جرين إن أثقل الأسلحة التي كانت بحوزة الأمريكيين في تلك المنطقة كانت الأسلحة الرشاشة المثبتة على قاعدة ثلاثية.
وكان المحلل العسكري بـ”سي إن إن”، مارك هيترلينج قال في تصريح سابق إن القوات الأمريكية المتواجدة في تلك المنطقة ينقصهم العتاد والعدة.
وبين خبير بشئون الأوضاع الأمنية في سيناء، مهند صبري أن التنظيم بالطبع يريد تبني عمليات تصب في حملته الدعائية مثل استهداف قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات والتي من بينها 700 جندي أمريكي في تلك المنطقة.
وبحسب مسئول استخباراتي في تصريح “سي إن إن”، فإن الجماعة الموالية لتنظيم “داعش” الإرهابي، في سيناء والتي تطلق على نفسها اسم “ولاية سيناء” تعتبر أحد أكثر الجماعات التابعة للتنظيم من ناحية نمو قوتها وقدرتها على تنفيذ عمليات بعد مبايعتها للتنظيم العام الماضي.