روت الصحفية رباب عزام، إحدى ضحايا الختان، كواليس ما تعرضت له خلال إجراء عملية الختان، قائلة: “مكناش فاهمين احنا رايحين فين، وفجأة لقيت نفسي اتنين بيمسكوني، والدكتور عمل العملية من غير بنج”.
وأضافت “عزام”، في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «سي بي سي» حسيت بإهانة فظيعة، لأن طول عمري متربية إن ماينفعش أي راجل يشوف أي جزء من جسمي، وأول ما بدأت أفتح على الدنيا كأنثى، كان اللي كاشف جسمي دكتور راجل، وممرضين رجالة”.
وتابعت: خالي وعمي كانوا بيدخلوا علينا، وكأننا في ملاهي، مش مكان عمليات، مستدركة: “بشبه اللي حصلي بعملية دبح جماعية، ماتقلش عن المجازر اللي بنشوفها في التلفزيون”.
وأكدت رباب عزام، قائلة: “علشان يسيطروا عليا كان في 4 ماسكني، ومن غير أي بنج، أو حقنة مسكنة، مستدركة: “جزء البراءة اتحول لمشاعر انتقامية، وكنت حد نشيط جدا وبحب الدنيا، وبعد العملية استرجلت”.