أثبتت الأبحاث الحديثة أن التعامل مع المضادات الحيوية خلال الحمل يضعف مناعة الجنين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الالتهاب الرئوى خلال الحياة، وتبين عن طريق التجربة البحثية أن المضادات الحيوية تعوق الخلايا المناعية المسئولة عن الحماية من أمراض الرئة من القيام بعملها.
كما أوضحت الدراسات السابقة أن المضادات الحيوية يمكنها أن تؤثر على نمو الجهاز المناعى للطفل، بحسب ما ذكرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية على موقعها الرسمى، وذلك بالتخلص من كل أنواع البكتيريا المفيدة والضارة من الأمعاء.
ويتم استخدام المضادات الحيوية فى حالات مهمة مثل إعطائه بشكل روتيني للنساء اللواتي يلدن عن طريق عملية قيصرية لمنع العدوى، وفي بعض الحالات أثناء المخاض المهبلي للحماية من البكتيريا التي قد تكون قاتلة تسمى المجموعة الثانية ( Streptoccoccus (GBS.
وتابع الأطباء أبحاثهم على الآثار الجانبية ليأكدوا على نتائج بحثية تضمن أن بكتيريا الأمعاء المفيدة لها دور أساسى فى صحة الطفل والوقاية من الأمراض والذى يحدث أنه يتم استبدالها باستخدام علاج المضاد الحيوى الذى له علاقة بالتغيرات العقلية والسمنة والسكر واحتمالية الإصابة خلال الحياة، لذلك أوصى الأطباء بعدم استخدام المضادات الحيوية إلا فى حال كان هناك عدوى بكتيرية خطيرة تستدعى ذلك، وكذلك طلبوا أن يكون هناك قاعدة أو سياسة متبعة للتقليل من استخدام المضادات الحيوية.