الأمراض النادرة هي مأساة تصيب بعض الناس من دون غيرهم وقد تحول حياتهم إلى جحيم لو كانوا يعيشون في مدينة فقيرة لا تملك من الوعي ما يكفي لتقبل الأمور الغريبة فيها التي يتم تفسيرها غالباً بأنها نتيجة للسحر.
هذا هو ما يعيشه ذلك الطفل المسكين الذي يسكن في نيبال حيث يعاني من مرض جلدي نادر يجعله يشبه التمثال المصوع من الأحجار.
وقد بدأ هذا المرض معه بعد أيام من ولادته وهو الآن يبلغ من العمر 11 عاماً.
ووصل الأمر الآن إلى أن سقط جلد الطفل وأصبح بدلاً منه مجموعة من القشور السميكة ذات اللون الأسود، وأصبح لا يقدر على الحركة ولا يستطيع الحديث.
وللأسف يخاف الناس في بلدته من الاقتراب منه مما جعله معزولاً تماماً.
وانتشرت قصة الصبي المسكين والذي يأتي من أسرة فقيرة للغاية حتى وصلت إلى المطربة البريطانية جوس ستون والتي بدورها قامت بعمل حملة لجمع مبلغ يكفي لعلاجه.