ذكرت صحيفة الديار اللبنانية أن طيارين سوريين من رتبة ملازم وملازم أول ونقيب طلبوا ملء طائراتهم بالمتفجرات، وتنفيذ عمليات استشهادية على القواعد العسكرية الاسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة: أن ذلك يعني أن تذهب الطائرة مليئة بـ 10 أطنان من المتفجرات ويقوم الطيار بالانقضاض على قاعدة جوية عسكرية إسرائيلية، وتفجير الطائرة في قلب القاعدة.
وأضافت: تقدم بالطلب العشرات من الطيارين الاستشهاديين الذين أطلقوا على أنفسهم مجموعة الطيارين الاستشهاديين في سبيل سوريا. لكن الرئيس بشار الأسد رفض طلبهم وأبلغهم انه سيعطيهم أوامر بالقتال وبالقصف اذا جاء زمن احتاجت سوريا فيه الى دمائهم وعمليات استشهادية في سبيل ردع إسرائيل.
وقالت الصحيفة إنه في حالة إذا نفذ الطيارون السوريون الاستشهاديون عملياتهم فسيدمرون حوالي 30 قاعدة جوية إسرائيلية لان الطائرة تذهب بسرعة الصوت وتنقضّ على القاعدة وتنفجر فيها، دون ان يستطيع احد ردعها لا صاروخ ولا قبّة حديدية، ذلك انها تكون اسرع من الصوت، وتصل الى الهدف المحدد خلال ثوان بعد إقلاعها. وهذا ما تتخوف منه إسرائيل من بدء عمليات استشهادية ضدها، سواء على مستوى الجيش العربي السوري ام حزب الله.