قال رئيس تكتل إحياء ليبيا الدكتور عارف النايض إن الرد العربى المصرى حازما مزلزلا، على إشارة (السلطان العثمانى) الواهم بأنامله الآثمة إلى خريطة ليبيا الأبية، بكل غطرسة واستكبار واستفزاز.
وأكد النايض أن الرد العربى المصرى مدويا على استعراضات (العساكر العثمانية) الجديدة فى وسط عاصمتنا (طرابلس)، وعلى مرتزقتهم الإرهابيين (الإنكشاريين) الجدد، وعلى متعهدى جمع (الميري) نيابة عنهم، وعلى سماسرتهم الذين هرعوا إلى طرابلس يبصمون بنى جلدتهم على عقودهم الوهمية ليسلبوا ثروات ليبيا المستقبلية، كما سلبوا ثرواتها الماضية والحالية.
ولفت إلى أن رسائل الرئيس السيسى جاءت الرسائل قلبية وصادقة وواضحة، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمته، وقالت القبائل الليبية الشريفة كلمتها مرحبة بكلمته الوافية والشافية والكافية، وستتوالى البيانات والمواقف المرحبة من كل أنحاء ليبيا، على حد قوله.
وأضاف النايض “ليتواضع كل الليبيين لله والوطن، وليثبتوا الخطوط الحالية فى وقف نار فوري، وليجلسوا اخوة متصالحين متحدين لإخراج جميع القوى الأجنبية من ليبيا، بلا استثناء، وليفككوا كافة المليشيات لصالح جيش واحد وشرطة واحدة، وليعدوا لانتخابات مباشرة، رئاسية وبرلمانية، تجدد الشرعية وترجع السيادة الليبية إلى أصحابها: الشعب الليبى السيد.”
وأشار النايض إلى أنه اليوم فى سيدى برانى تساقطت أوهام كل من ظن الحلم ضعفا، والصبر ترددا، والسعى إلى السلم تخاذلا، وتابع بالقول “عاشت ليبيا، عاشت مصر، وعاشت الأمة العربية متضامنة متساندة متحدة أمام أطماع (العثمانيين الجدد) وغيرهم من المستعمرين.”
وأوضح أن ليبيا عضو مؤسس فى جامعة الدول العربية، ومشارك أصيل فى منظومة الدفاع المشترك العربية، ولا يستغرب على أشقائها الإسراع إلى نجدتها وهى تتعرض إلى اجتياح تركي، بل وتحالف تركي-إيراني.
وتابع “آن الأوان أن يمثل ليبيا فى جامعة الدول العربية وفى كل الدول، ممثلين عن البرلمان الليبي، صاحب الشرعية الانتخابية الوحيدة فى ليبيا، وعن الحكومة المنبثقة عنه والحائزة على ثقته، حكومة السيد عبد الله الثني…شكرا جزيلا، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشكرا جزيلا للشعب المصرى وجيشه المنصور بإذن الله.”
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، استعداد مصر الكامل لتقديم الدعم للشعب الليبي، مضيفا: “نحن فى مصر نكن لكم احتراما وتقديرا كبيرا ولم نتدخل فى شئونكم ودائما مستعدين لتقديم الدعم، من أجل استقرار ليبيا وليس لنا مصلحة ليس إلا أمنكم واستقراركم، وتجاوز سرت والجفرة خط أحمر، ولن يدافع عن ليبيا إلا اهل ليبيا ومستعدين نساعد ونساند هذا”.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، ليبيا دولة عظيمة وشعبها مناضل ومكافح، بنقول الخط اللى وصلت اليه القوات الحالية سواء من جانب المنطقة الشرقية او الغربية كلهم أبناء ليبيا ونتكلم مع الشعب الليبى وليس طرفا ضد اخر..وتجاوز سرت والجفرة خط أحمر.