شن عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية والمتحالف مع الإخوان والهارب خارج البلاد، هجوماً عنيفاً على يوسف ندا، المفوض السابق للعلاقات الخارجية لجماعة الإخوان، قائلاً :”لا أحد يعرف ماذا وراء تصريحات يوسف ندا ولا مدى مصداقيتها ولا أظن أن أحداً يصدقها”.
وأضاف عبد الماجد فى بيان له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، “كما أنه لا أحد يصدق أن البيان الأخير لما يسمى بالمجلس الثورى له أى فائدة سوى زيادة البلبلة وتصفية حسابات داخلية خاصة بتنازع قيادات الإخوان المعروفة، وسأقولها رغم مرارتها نصيحة لوجه الله القيادات عندما تفلس تفعل ذلك وأكثر من ذلك، وهذه جريمة”.
وتابع :”المفترض أن القيادات إذا أفلست تنحت وتركت المجال لمن هم أقدر منها على العطاء تخطيطاً ومتابعة وإعداد”.