فجر العالم الأمريكى باسكال جاجنيكس، البروفيسور بجامعة كاليفورنيا الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل، حيث زعم أن أطفال الأنابيب والأطفال الذين تم إنجابهم باستخدام وسائل التخصيب الصناعى معرضون للإصابة بمشاكل صحية خطيرة، وترتفع فرص إصابتهم خلال مراحل عمرية لاحق مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر، وهى من أخطر الأمراض المزمنة فى العالم وتصيب مئات الملايين من البشر.
و لم تتوقف المخاطر عند هذا الحد، بل أشار جاجنيكس أن التلقيح الصناعى يعرض الأطفال المولودين باستخدامه للوفاة المبكرة، مشددا على أن تقنيات الإخصاب فى المعمل لها نتائج كارثية على الصحة مثل الوجبات السريعة ولم اكتشاف مخاطرها بعد. وتوصل البروفيسور بجامعة كاليفورنيا إلى هذه النتائج بعد إخضاع مجموعة من الفئران للتجارب واستخدم التلقيح الصناعى لإنجاب أجنة جديدة، وكشفت النتائج أن الفئران المولودة تعرضت لمشاكل صحية خطيرة، حيث أصيب عدد كبير من الإناث بالسمنة والسكرى وارتفاع ضغط الدم، بينما تعرض الفئران الذكور لبعض الاضطرابات الهرمونية. ورفض خبراء الإنجاب فى بريطانيا الإقرار بصحة هذه النتائج، مشيرين أنها تفتقد إلى الأدلة العلمية القوية، ولكنهم أشاروا فى الوقت نفسه أنه يتوجب عليهم إجراء المزيد من الأبحاث حول تقنيات التلقيح الصناعى ومعرفة كيف يهيئ الجهاز التناسلى للمرأة الظروف لاختيار أفضل الحيوانات المنوية لكى تقوم بالإخصاب.
و أضافوا أنه توجد الكثير من الأدلة العلمية التى تؤكد أن الأطفال الذين يولدون باستخدام التلقيح الصناعى يتمتعون بمستويات جيدة من الصحة لا تقل عن الأشخاص المولودين بشكل طبيعى، مؤكدين أن المشاكل الصحية التى تصيب بعض الأطفال قد تكون ناجمة عن خلل فى جينات الحيوانات المنوى المستخدم خلال التخصيب فى المعمل وليس فى طريقة الحمل.