ترأس الرئيس عبدربه منصور هادة رئيس الجمهورية اليمنية، اليوم، اجتماعاً لهيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ووزير الخارجية خالد حسين اليماني، ناقش خلاله جملة من القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعماله، وهنأ الرئيس الحضور بالشهر الفضيل متمنيا أن يكون شهر سلام ووئام وحامل معه بشارات النصر لشعبنا وطننا وجيشه الوطنى ومقاومته الباسلة فى مختلف ميادين الشرف والبطولة والفداء .
كما أشار إلى نتائج لقاءاته الأخوية المثمرة بجدة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى عهده الأمين نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والتى اتسمت بالشفافية والوضوح والتأكيد على عمق العلاقات الاخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين والتى يحكمها الأخوة والجوار والدين والعقيدة والمعمدة بالدماء الزكية فى محراب الدفاع عن الهوية الواحدة والمصير المشترك ونصرة اليمن الارض والإنسان لوضع حدا للتدخلات الايرانية في المنطقة عبر أدواتها من المليشيا الحوثية المارقة.
وأوضح رئيس الجمهورية جملة من التفاهمات والنقاط التى أسفرت عنها اللقاءات الأخوية التي تصب في مجملها لنصرة ونهضة الإنسان اليمنى، مؤكداً أن أيادى المملكة على الدوام بيضاء تجاه اليمن، حاملة الإغاثة والتنمية والدعم السخى بينما المشروع الفارسى لايحمل معه غير الخراب والدمار وصواعق الموت للشعب اليمني .
وتطرق الرئيس لحصيلة لقاءه مع المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفث، مطلعا على جهوده المبذولة نحو السلام ، مؤكدا موقف بلاده الداعم للسلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجيهة ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفِى مقدمتها القرار2216.
ولفت الرئيس إلى أن بشائر النصر تلوح فى الأفق حيث كانت البداية عدن وستكون الخاتمة فى العاصمة صنعاء بعد تطهير الحديدة وتعز، من درن مليشيا الكهنوت ومشروعها الظلامي البغيض .
وأشاد فى هذا الصدد بالملاحم البطولية التي يسطرها حماة الوطن من الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية الباسلة فى الساحل الغربي وصولاً للحديده بدعم وإسناد من الأشقاء فى التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية، مثمناً بسالة كافة القادة والجنود المجهولين، ومترحما على أرواح الشهداء ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.