قالت لجنة الشئون العربية في مجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، إن مخاطر الإرهاب ما زالت قائمة في ليبيا لا سيما مع زيادة المخاوف من انتقال عناصر من إرهابي داعش وغيرها إلى الأراضي الليبية بعد هزيمتهم في سوريا والعراق.
وأشارت اللجنة إلى أن تصريحات المشير حفتر الأخيرة تزيد من حدة الصراع على السلطة في ليبيا باعتبار أن اتفاق الصخيرات ما زال يمثل الحل السياسي الوحيد المقبول دوليًا ومن كافة الأطراف الإقليمية.
وأكدت اللجنة خلال اجتماعها اليوم، أن الحل السياسي هو الأرضية الوحيدة للخروج من الأزمة الليبيه، كما ندعم جهود المبعوث الأممي غسان سلامة للم شمل الليبيين.
وتؤكد اللجنة على المسئولية الملقاة على جميع الأطراف الليبية لإنقاذ دولتهم من حالة عدم الاستقرار الراهنة.
وتدعو اللجنة إلى أهمية تضافر جهود كل من مـصر وتونس والجزائر، لمواجهة التحديات الأمنية ومخاطر الإرهاب في ليبيا، وضرورة التحسب لعودة أعداد كبيرة من عناصر داعش من سوريا والعراق إلى ليبيا والدول المجاورة لها، بعدما تعرض التنظيم لضربات موجعة هناك.
وأشادت اللجنة بالجهود المصرية من أجل دعم المسار السياسي وخطة المبعوث الأممي لليبيا، فضلا عن الجهود المصرية المبذولة لتوحيد كافة الفصائل العسكرية في ليبيا ومحاولة ترويض توجهات الفريق خليفه حفتر لصالح الحل السياسي المقبول دوليًا.
وتحذر اللجنة من أي تدخل خارجي في ليبيا وكل أشكال التصعيد أو أي محاولة، من أي طرف بهدف تقويض العملية السياسية.
كما تحذر اللجنة من حدوث فراغ سياسي ودستوري في ليبيا، لا سيما أن الانتخابات الحرة والنزيهة تبشر بعودة الحياة المؤسسية والسياسية في ليبيا إلى مجراها الطبيعي