محليات
«عريس في الجنة».. «محمود» ذهب لتسليم عهدته فعاد في نعش
في غياب محافظ سوهاج، شيَّع المئات من أهالي جزيرة محروس وقرية السلاموني التابعتين لمركز أخميم، جنازتي المجندين مؤمن أبو اليزيد ومحمود صبري، الذين استشهدا في الهجوم الإرهابي الذي وقع بمنطقة البرث بمدينة رفح.
وطالب أهالي الشهيدين بالقصاص وتطهير سيناء من الإرهاب "نصيبهم كده.. ربنا على الظالم"، ورددوا هتافات مناهضة للجماعات الإرهابية.
بدوره، قال والد الشهيد مؤمن أبو اليزيد، إن نجله كان يتبقى له 9 أشهر على انتهاء مدة الخدمة العسكرية، مضيفا "كنت ناوي أجوزه.. لكن اللي قتلوه ما يعرفوش حاجة عن الرحمة ولا ينتمون لأي ديانة".
وأكد الأب المكلوم، أن الشهيد دائما ما كان يردد "مش خايف من الموت بلدي أهم من حياتي، لو أنا مُت ملايين هتعيش"، مطالبا بالقصاص.
والد الشهيد محمود صبري، أشار إلى أن نجله ذهب لتسليم عهدته في الكتيبة 103 التي تعرضت إلى هجوم إرهابي، لافتا بأنه كان يساعده في مصروفات المنزل من خلال عمله كسائق، مشددا أن "الجميع يحبه ويشهدوا له بالأخلاق الطيبة".
وأكد الشيخ حمدي أبو الوفا، صديق والد الشهيد، أن الدين الإسلامي لا يحث على القتل، موضحا أن الشهيد محمود صبري "عريس في الجنة"، مطالبا الجميع بمساندة القوات المسلحة في حربها على الإرهاب.