كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، عن تفاصيل الاجتماع الموسع الذى عقده الرئيس السيسى مع نظيره الفلسطينى محمود عباٍس، موضحا أنه جرى خلال الاجتماع التأكيد على مواصلة الجهود المصرية لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية، كون ذلك مصلحة وطنية للشعب الفلسطينى لتفويت الفرصة أمام الادارة الأمريكية وإسرائيل باعتباره ثغرة لتفتيت الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته.
وأكد عريقات فى تصريح صحفى، حصل اليوم السابع على نسخة منه، ان القمة العربية تبنت بالكامل كافة المقترحات الفلسطينية واعتمدتها فى قراراتها التى جاءت فى البيان الختامى، وأبرزها اعتماد الرؤية السياسية السلمية التى طرحها الرئيس الفلسطينى محمود عباس أمام مجلس الأمن فى فبراير الماضى المستندة أساسا لمبادرة السلام العربية.
وبين عريقات، ان القمة العربية بالأمس كانت قمة فلسطينية بـ”امتياز” حيث أدان جميع القادة العرب اعلان الرئيس الأمريكى اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدين على الحق الفلسطيني الثابت في القدس عاصمة لدولة فلسطين.
وأشار عريقات إلى أن اللجنة الوزارية العربية ستواصل عملها في محاولة لثنى دولتى جواتيمالا وهندوراس عن الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال عبر مخاطبة اتحاد دول أمريكا وكذلك للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية من الدول التى لم تعترف إلى الآن، لافتا إلى التحركات فى مجلس الأمن من أجل تعزيز مكانة دولة فلسطين في الامم المتحدة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى.
وثمن عريقات قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتسمية القمة العربية 29 بقمة القدس ، معتبرا ذلك ردا قويا على ورفضا قاطعا لإدارة الرئيس الأمريكى ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.