تسبب حفل عشاء أقامه العاهل المغربى، الملك محمد السادس، في العاصمة الإثيوبية “أديس أبابا”، على هامش انعقاد قمة الاتحاد الأفريقى، في أزمة جديدة بين المغرب والجزائر.
وقالت مصادر مغربية لموقع “أحداث أنفو” المغربى، إن عددا كبيرا من قادة وزعماء الدول الأفريقية، فاق الأربعين، لبوا دعوة الملك محمد السادس لحفل العشاء الذي نظمه بأديس أبابا على هامش انعقاد قمة الاتحاد الأفريقى.
وكشف مصادر لـ”فيتو” أن عدد المشاركين في مأدبة عشاء العاهل المغربي لم تتخطى 18 وفدا، نافية رواية استجابة عدد كبير من القادة في تلبية دعوة الملك.
وبحسب المصادر فإن الخلافات القائمة بين الرباط والجزائر سهلت على وفد الأخيرة إفشال الدعوة الملكية.
وتبحث القمة الـ 28 للاتحاد الأفريقي، طلب المغرب العودة للاتحاد إثر قطيعة تعود إلى عام 1984، بعد أن انسحبت الرباط من الاتحاد احتجاجا على قبول عضوية “الجمهورية الصحراوية” التي أعلنتها من جانب واحد جبهة البوليساريو.