أفادت شبكة «العربية» الإخبارية اليوم الإثنين في نبأ عاجل لها بوقوع انفجار بمسجد في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان وسط أنباء عن وقوع عشرات القتلى والمصابين.
وقالت الشبكة الإخبارية إن قوات الأمن الباكستانية تطوق المنطقة، لافتة إلى سقوط عدد كبير من الجرحى، بينما أعلنت مصادر طبية باكستانية أن 70 شخصا على الأقل أصيبوا في انفجار المسجد بمدينة بيشاور وتقول إن جروح بعضهم حرجة؟
وأضافت الشبكة الإخبارية أن الشرطة الباكستانية عن مخاوفها من إمكانية سقوط عدد كبير من القتلى جراء الانفجار في بيشاور.
تحذيرات دولية في أفغانستان
وفي نفس السياق دعت سفارة المملكة العربية السعودية في باكستان الإثنين الماضي مواطنيها لتوخي الحذر بعد رفع حالة التأهب في العاصمة “إسلام آباد” لأعلى مستوياتها.
أمريكا وبريطانيا تحذران المواطنين في باكستان
وكانت سفارات أمريكا وبريطانيا حذرتا رعاياهما فى باكستان من احتمالية وقوع هجمات إرهابية في العاصمة إسلام آباد.
ونبهت بريطانيا رعاياها إلى احتمالية وقوع هجمات إرهابية في أحد فنادق إسلام آباد، فيما حثت وزارة الخارجية الأمريكية، رعاياها في باكستان على تجنب التجوال بالعاصمة إسلام آباد.
أول تفجير انتحاري منذ 8 سنوات
ومؤخرا، شهدت إسلام آباد أول تفجير انتحاري منذ أكثر من 8 سنوات، عندما فجر انتحاري وشريكته عبوات ناسفة في العاصمة الباكستانية.
وكانت الشرطة تحاول تفتيش سيارتهما، ففجراها ما أسفر عن مقتلهما ورجل شرطة وإصابة خمسة أشخاص.
ووقع التفجير في حي قريب من بلدة “روالبندي” التي تمثل حامية عسكرية، طبقا لما ذكرته الشرطة المحلية في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حسب وكالة “بلومبرج” للأنباء.
مقتل ٣٣ من حركة طالبان
ووقع الانفجار، بعد أيام من قتل قوات كوماندوز بالجيش الباكستاني 33 مقاتلا من حركة طالبان باكستان، خلال عملية لتحرير ضباط شرطة مكافحة الإرهاب، كانوا محتجزين كرهائن، داخل مجمع سجن.
ووقعت أعمال العنف في باكستان، بعد أشهر من انهيار محادثات السلام بين إسلام آباد ومقاتلي طالبان باكستان، الذين كانوا يختبئون في أفغانستان، الشهر الماضي، وتوسطت في المفاوضات شبكة حقاني، التابعة لحركة طالبان الأفغانية.
