كشف النائب أحمد سميح عضو لجنة القيم بالبرلمان تفاصيل التحقيقات التى تمت مع النائب إلهامى عجينة على خلفية تصريحاته لكشف العذرية، وإهانة مجلس النواب، وانتهت بالتصويت على إسقاط عضويته على خلفية تصريحه بأن البرلمان منبطح للحكومة، وحرمانه من دور انعقاد كامل على خلفية تصريحاته لكشف العذرية.
وأوضح سميح أن اللجنة تعد تقريرا عن التحقيقات التى تمت مع “عجينة” والقرار الذى وصلت إليه بإسقاط عضوية النائب، وسوف ترسله للجنة التشريعية والدستورية لوجود عقوبة إسقاط العضوية عن النائب.
وأشار سميح إلى أن اللجنة سترسل التقرير لهيئة المكتب المجلس غدا لتحديد جلسة عامة لتصويت على إسقاط عضويته، موضحا أن قرار اسقاط العضوية ليس فقط لاهانة مؤسسات الدولة متمثلة فى مجلس النواب، وإنما لأنه أخل بواجبات عضوية وأهان المجلس الذى ينتسب إليه لأنه قال إنه مجلس منبطح، وهو أحد أعضائه، وفى نفس الوقت حديثه عن كشف العذرية أهان المرأة فى المجتمع، وأن رجال مصر يعانون من ضعف جنسى.
وأوضح أن عجنية أساء إلى صورة المجلس الذى ينتمى إليه، مضيفا أن التصويت تم بالأغلبية فى اللجنة لإسقاط عضوية “عجينة”، وأشار إلى أن عجينة أقر بكل التهم التى وجهت إليه خلال التحقيق الأول للجنة، وتمت مواجهته بتصريحاته من خلال “سى دى”، لافتا إلى أن “عجينة” برر ما قاله فى واقعة أن المجلس منبطح بإنه كان تحت ضغط من أحد الأعضاء المنافسين له فى الدائرة الذى قال له إن المجلس “مبيعملش حاجة” فقررعجينة إهانة المجلس قبل ما أحد يهينه.
ولفت إلى أن إلهامى عجينة برر تصريحات كشف العذرية، بأنه كان لا يقصد إهانة المرأة ولكنه كان يتحدث عن الحلول لمشاكل الزواج العرفى.
الجدير بالذكر أن لجنة القيم صوتت بالإجماع خلال اجتماعها على إسقاط عضوية النائب إلهامى عجينة فى واقعة إهانة مجلس النواب، وحرمانه دور انعقاد كامل على خلفية التحقيقات معه فى تصريحات كشف العذرية وإهانة المرأة.