تمكن علماء أمريكيون من تطوير اختبار دم جديد يمكنه التنبؤ بفرص الحوامل في حدوث إجهاض مبكر، مؤكدين أنه في حال تعميم الاختبار سيكون خطوة رئيسية في تحديد النساء اللاتى قد يتعرضن لخطر الإجهاض والولادات المبكرة قبل ظهور أعراض الإجهاض.
وأكد العديد من الخبراء ضرورة توخى الحذر بشأن النتائج التي تم التوصل إليها، حيث أن الدراسة صغيرة ومحدودة النطاق وتحمل خطرا كبيرا بأن تكون خاطئة.
وعكف فريق من العلماء في مختبر الطب التناسلى والمناعة في جامعة “سان فرانسيسكو”، على تطوير اختبار للكشف عن جزىء معين في الدم قد يساعد في الكشف عن النساء اللاتى هن أكثر عرضة للإجهاض المبكر، وهو ما يمكن بدوره الأطباء على إيجاد طرق وقائية جديدة لحدوث الإجهاض في المقام الأول.
وقدمت النتائج في اجتماع الجمعية الأمريكية للطب الإنجابي، ولكن خبراء آخرين سارعوا إلى إبداء شكوكهم حول الدراسة، في حين أن هناك نتائج مثيرة للاهتمام تستدعي مزيدا من البحث، وحذرت من أن الدراسة كانت صغيرة وفي مرحلة أولية فقط.. فيما أكد العلماء أن تحليلهم للميكرورنا يسمح لهم بالتنبؤ بنسبة 90% من فرص تعرض الحامل للإجهاض المبكر.