على أنغام الاحتجاجات.. انطلاق لقاءات قمة العشرين
بدأت، اليوم الجمعة، اجتماعات قمة مجموعة العشرين بمدينة "هامبورج" الألمانية، وتأتي هذه القمة وسط محاولات صعبة لمعالجة الخلافات الخطيرة حول عدد من القضايا الرئيسية، بما فيها تغير المناخ والتجارة الحرة والهجرة وكيفية التعامل مع كوريا الشمالية.
وتضم القمة عددا من اللقاءات الفردية المحتملة، بما فى ذلك الاجتماع الأول بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين.
واجتماع ترامب مع الزعيم الصينى شى جين بينج واللقاء بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، وذلك بعد شهور من الأزمة الدبلوماسية بين أوروبا وأنقرة على خلفية التعديلات الدستورية المثيرة للجدل التي وافق عليها الأتراك في الاستفتاء الشعبي.
وقال مسؤول ألماني كبير يشارك في المحادثات إنه يتوقع أن يعمل المفاوضون، دون انقطاع، في محاولة كسر الجمود لمحاولة إقناع الرئيس الأمريكي بعودة انضمام بلاده لاتفاق باريس الخاص بالمناخ.
وتأتي هذه القمة في مدينة "هامبورج" الساحلية، التي شهدت موجة احتجاجات عنيفة من قبل جماهير المتظاهرين المناهضين للعولمة، وبعضهم ارتدى أقنعة الوجه السوداء. وقد تم إحراق عدد كبير من السيارات وتحطيم النوافذ.
الشرطة الألمانية كانت قد توقعت تجمع نحو 5 آلاف متظاهر من مثيري العنف في المدينة التاريخية، للانضمام لما سمي مسيرة "أهلا بكم في الجحيم" بالتزامن مع وصول الوفود الدولية إلى المطار ابتداء من مساء الخميس.
وأعلن وزير الداخلية توماس دى مايزيير قد أعلن أن 15 ألف شرطى سيعملون على حفظ الأمن خلال اجتماعات القمة.
أعلنت السلطات الألمانية، أمس الخميس، أن 76 شرطيا على الأقل أصيبوا بجروح خلال مواجهات مع متظاهرين معارضين لقمة مجموعة العشرين في هامبورج، وذلك إثر اندلاع أعمال عنف مباشرة بعد خروج تظاهرة تحمل شعار "أهلا بكم في الجحيم".