الركن الإسلامي

على جمعة: “المهر” من اختراع المصريين..وكل ما فى المنزل الأصل بتاعه ملك للمرأة

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الرجل والمرأة معاً، يمثلان الإنسان الكامل، وكل منهما يكمل الأخر، والزواج سنة إلهية سائرة في الخلق، وبحساب عدد المتزوجين وغير المتزوجين، تجد أن عدد المتزوجين أكبر بكثير، والزواج “ِشائع”، وهو يعني تعلقه بما وهبه الله للإنسان، وأهم ما ينظم ذلك هو العرف، ومرجع الكثير من الأمور المتعلقة بالزواج متعلقة بشكل كبير بالعرف، خاصة أن الله خلق الإنسان اجتماعيا يحب التواصل مع الناس.

وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج “من مصر” الذي يذاع على قناة cbc: “في ناس لما بتحب مبتشوفش حد غير حبيبها، وزي ما بيقولوا مراية الحب عامية، وللأسف في أهالي بيرفضوا عرسان لأسباب مالهاش علاقة بالشرع ولا الأعراف الاجتماعية، وهما مش عارفين أن الحب ده من أرقى وأعظم المشاعر الإنسانية وأجمل مشاعر ممكن يشعر بيها الإنسان”.

وقال: “البنت زمان كانت بتتجوز بـ150 جنيها، ومكنش لازم يكون في تلاجة في الجهاز، كان في نملية، والنميلة دي كانت بتحفظ الأكل لأن الجو مكنش فيه التلوث اللي بنشوفه دلوقتي، الستات دلوقتي اتعلمت واتوظفت، وأصبح هناك نمط أخر للحياة، وده جاي من طبيعة سريان اليوم واختلاف العادات اليومية، والمؤخر من اختراع المصريين”.

وأضاف: “الشبكة الغالية ليست من العرف، وطالما البنت مستواها أعلى من الشاب، هيتم عرض الطلبات على الشاب ولو مقدرش يبقى مفيش تكافؤ، وخصوصا في جواز الصالونات، أما إذا كانت البنت متعلقة بالشاب وبتحبه حب شديد، يجب على الأب أن يتنازل من أجل مشاعر ابنته، والناس اللي بتطلب مؤخر من شاب معهوش المبلغ ده، يبقى لو لا قدر الله اتطلقوا الشاب هيدخل السجن”.

وقال: “الأصل هو أن كل شىء في المنزل من حق المرأة في حالة الانفصال، وكان زمان الراجل لما يطلق مراته بيسبلها البيت والسلاح وكل ما يملك”.

زر الذهاب إلى الأعلى