كشف الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، عن النهاية المأساوية للإسرائيليين، لافتًا إلى أن الآية 111 من التلمود تقول: “أراد الله أن يطهركم فحرمكم من تلك الأرض وإذا عدتم إليها ذبحتم كما تذبح الغزلان في الغابة”، لافتًا إلى أن النص الصريح في التلمود يؤكد نهاية اليهود بالذبح إذا عادوا إلى الأرض وهي فلسطين.
وأشار خلال برنامج “والله أعلم”، المذاع على قناة “سي بي سي”، أن اليهود بنوا 5 معابد وثنية لعبادة الوثن فطردهم الله من أرض فلسطين وحرمهم من البقاء فيها وأصبح هناك نص ديني ملزم لهم في عدم عودتهم لهذا المكان في مقابل أن يغفر الله لهم، موضحًا أن المخلص الوحيد لليهود من العقاب الذي تحدث الله عنه في التلمود اتباع سيدنا محمد والدخول في الإسلام وعدم العودة إلى أرض فلسطين.
وأشار إلى أن جماعة ناطوري كارتا اليهودية عددهم بمئات آلاف في العالم متدينون ويطبقون أمر الله بعدم العودة إلى فلسطين، لافتًا إلى أن الجماعات التي عادت إلى فلسطين انحلت عن اليهودية، والديانة بالنسبة لهم قبلية وعرقية فقط، مشيرًا إلى أن هؤلاء جميعهم ملاحدة علمانيون ولا يؤمنون بالله أو الوحي ولهم غرض سياسي.
واستطرد:”إسرائيل كيان نجس وهناك 21 مؤسسة يهودية ضد هذا الظلم الصهيوني ويتهمون الإسرائيليين بالمجانين”، مؤكدًا أن القدس عربية إسلامية تاريخيًا.