أخبار عربية و إقليميةعاجل

على مسئولية الجيش السودانى، قوات فاجنر الروسية تقاتل إلى جانب الدعم السريع

اتهم القيادي البارز في الجيش الفريق ياسر العطا قوات مجموعة فاجنر الروسية بالقتال إلى جانب قوات الدعم السريع فى السودان، قائلا “لدينا قتيل من عناصرها”.

تهمة الخيانة العظمى
وأشار إلى أن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي سيواجه تهمة الخيانة العظمى والغدر بالجيش، وسيجرد من ألقابه ورتبه، بأول جلسة مقبلة للمجلس السيادي، مشيرًا إلى أنه طموحات حميدتى غير العقلانية، قادتهم إلى هذه المحرقة، متهمًا إياه، بإذكاء الصراع.

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها الفريق ياسر العطا مع “الشرق الأوسط”، اليوم الخميس، مؤكدًا أن الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، يسيطر بالكامل على كل ولايات البلاد، باستثناء بعض الجيوب، متهمًا إعلام الدعم السريع بالكذب لرفع معنويات أفراده. وقال إن “قوات المتمردين تم تدميرها في معركة القيادة العامة التي وصفها بأنها أم المعارك”.

إنهاء القتال
وشكر العطا السعودية والولايات المتحدة على وساطتهما لإنهاء القتال، لكنه أكد في الوقت عينه أن هدف الحوار بالنسبة للجيش هو إخراج “القوات المتمردة” من العاصمة وحصرها في معسكر واحد؛ تمهيدًا لضم العناصر الصالحة منها إلى الجيش وتسريح الباقي، ومحاكمة كبار قادة “الدعم السريع”.

بعثة الأمم المتحدة في السودان
ونفى إمكان تحول النزاع الحالي إلى حرب أهلية؛ لأن الجيش وقيادته يمثلان كل مناطق السودان وقبائله، وفق تعبيره.

ووجه انتقادات إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس، معتبرا أنه دوره “سلبي للغاية، وأنه من الأفضل إبداله بمبعوث آخر محايد”.

وتأتي تلك التصريحات فيما تخيم أجواء من التفاؤل على المحادثات الجارية في جدة بين موفدي الجيش والدعم السريع بوساطة سعودية وأمريكية، مع تأكيد أكثر من مصدر مطلع أن التوافق على وقف ثابت لإطلاق النار، بات وشيكًا.

القتال بين الجيش السودانى والدعم السريع
يذكر أنه منذ انطلاق القتال بين الجيش السودانى والدعم السريع، والطرفان يتبادلان الاتهامات وتحميل المسؤوليات عما آلت إليه الأوضاع، فيما لم تفلح نحو 6 هدن أعلنت سابقا بينهما في الصمود.


Warning: mysqli_query(): (HY000/1): Can't create/write to file '/tmp/#sql_635f_0.MAD' (Errcode: 5 "Input/output error") in /home/hadasnow/public_html/wp-includes/class-wpdb.php on line 2459
زر الذهاب إلى الأعلى