فسر الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف قول ربنا سبحانه وتعالى {الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} ، قائلا: لابد إذا ما استمر الرجل مع زوجته أن يكون شهمًا كريمًا (خياركم خياركم لنسائه وأنا خيركم لنسائه) صلى الله عليه وآله وسلم يجب و عليه أن يتأسى بسيدنا رسول الله ﷺ وأن يقرأ سيرته في عشرته مع زوجاته إمساك بالمعروف {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ} والتسريح لا يكون {يا رايح كتر من الفضائح} لا التسريح يكون بإحسان أيضًا {أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}.
وأضاف جمعة أن الإحسان شئ زائد على الأصل ،إذن فعند الطلاق لا يكون هناك محاسبة في الحقوق ولا في الماضي ولا ماذا فعلت ولماذا لم تفعل بل يكون هناك إحسان {وَلاَ تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} وفضل الشئ الزيادة.