كشف ماهر أنور شتية عمدة قرية نجريج، أسباب عن عدم إدراج اسم المحترف المصري في صفوف ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، ضمن كشوف الجمعية العمومية لمركز شباب قريته.
وقال “شتية”، إن محمد صلاح كان عضوا منتسبا قي مركز شباب نجريج، وكان دائم السفر خارج مصر منذ ٦ سنوات، وعندما قام بنقل عضويته من المنتسبة إلى العاملة، قبل انعقاد الجمعية العمومية للمركز بأكثر من شهر، لم يتم إدراج اسمه في كشوف الأعضاء الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في انتخابات مركز الشباب.
وأشار إلى أن اللوائح تنص على ضرورة مرور عام كامل على انتقال العضو من العضوية المنتسبة إلى العاملة، ليحق له المشاركة في فعاليات الجمعيات العمومية، وهو ما حدث بالفعل مع محمد صلاح الذي قام بنقل عضويته يوم ٣ أكتوبر الماضي، وكانت الانتخابات في ١٧ نوفمبر، فلم يمر عام على تاريخ نقله، حتى يحق له التصويت في الانتخابات، وكان من المنطقي أن لا يوجد اسمه في الكشوفات
ولفت إلى أن والد محمد صلاح قام بسداد عضويات الأسرة بالكامل، ونقل عضوية نجله، قبل الانتخابات التي فاز بها عبد العزيز البمبي خال نجم ليفربول الإنجليزي.
ويرى أنه لا أزمة في هذا الشق بالتحديد، وهي إجراءات إدارية تطبق على الصغير والكبير سواسية، ولا يقلل من النجم المصري أو يؤخذ عليه ما انتشر في الفترة الماضية، مشددا على أن هناك ٢٠٠ شاب من القرية لم يدرج أسمائهم لنفس ظروف محمد صلاح.