يخوض النجم عمرو يوسف السباق الرمضانى المقبل، من خلال مسلسل “جراند أوتيل”، من تأليف تامر حبيب، وإخراج محمد شاكر خضير، ويشارك فى بطولته عدد كبير من الفنانين الشباب الذين حققوا تواجدا قويا على الساحة خلال الفترة الماضية، منهم أحمد داود ومحمد ممدوح ودينا الشربينى وأمينة خليل، إضافة إلى جيل الكبار سوسن بدر وأنوشكا وشيرين ورجاء الجداوى.
النجم عمرو يوسف أكد أنه يعتبر المسلسل من أبرز الأعمال التى عرضت عليه هذا العام، لما تحويه أحداثه من غموض وإثارة وتشويق، مضيفا أن أهم ما يميز هذا العمل أيضا توافر كل الخطوط الدرامية بمختلف أنواعها فى ورق واحد، بما فيها من “أكشن وإثارة ورومانسية وتشويق”.
وأضاف يوسف قائلا: أرى أن مسلسل “جراند أوتيل”، من الأعمال التى ستلاقى بمشيئة الله نجاحا كبيرا، لأن عناصره شبه مكتملة، حيث يتواجد مخرج شاطر ومهم مثل محمد شاكر خضير، ومؤلف متميز يفاجئنى دائما بسيناريوهاته مثل تامر حبيب، فضلا عن وجود أضخم إنتاج تليفزيونى هذا العام من خلال المسلسل، وتواجد مجموعة كبيرة من الممثلين، يحبهم الناس، وقصة فى منتهى الإثارة والتشويق والرومانسية.
وأشار يوسف إلى أن “جراند أوتيل” شكل جديد ومختلف فى الدراما، حيث إن هذه النوعية لم تقدم من قبل، معربا عن أمنياته أن يستطيع تقديم شيئا جديدا بالفعل كما هو مكتوب.
وفيما يتعلق بأحداث العمل التى تدور فى حقبة زمنية قديمة، حيث يظهر المسلسل فى فترة الخمسينيات، علق يوسف قائلا: “الفترة الزمنية لا تحدد نجاح العمل من عدمه، موضحا: “مش مهم أنت بتقدم عمل سنة كام، لكن المهم أنت بتقول إيه من خلال العمل ده، فيه أعمال تاريخية المشاهد يعشق مشاهدتها، وهناك أعمال أخرى مابيحبهاش، كما أن العمل يتناول قصص وحكايات تتناسب مع كل الفترات”.
ومن جانبه قال مؤلف العمل السيناريست تامر حبيب، إن المسلسل أحداثه بالكامل تدور فى أحد الفنادق فى أسوان، وهو “جراند أوتيل”، والذى يضم العديد من الشخصيات كنزلاء والتى تعكس العديد من الخيوط الدرامية المشوقة، أبرزها الفنان عمرو يوسف، والذى يجسد دور شاب يسافر من بلدته فى الفلاحين وهى المنصورة، إلى أسوان، بحثا عن شقيقته التى تعمل فى أحد الفنادق، ثم تختفى فجأة فى ظروف غامضة، ليبدأ رحلة البحث عنها، وخلال هذه الرحلة يدخل فى صراعات مستمرة مع كثيرين، أبرزهم العاملون بالفندق.
وأضاف حبيب أن المسلسل عبارة عن بطولة جماعية، فكل ممثل يشارك فى البطولة بجانب عمرو يوسف بطل فى دوره، سواء كان أحمد داود أو دينا الشربينى وأمينة خليل أو ندى موسى، وأيضا الفنانات الكبار أمثال سوسن بدر وأنوشكا وشيرين ورجاء الجداوى، فكل منهن لها دور مميز وتظهر من خلاله بشكل مختلف، مضيفا أنه تفاجأ بأداء كل منهن العبقرى فى هذا المسلسل، لتجسيدهن شخصيات جديدة ومختلفة عليهن تماما.
وأشار حبيب إلى أن أسرة المسلسل انتهت حاليا من تصوير ما يقرب من ثلثى العمل، موضحا أن مخرج المسلسل حاليا يتنقل بين استوديو المسلمى لتصوير جميع المشاهد الداخلية للعمل فى ديكورات متفرقة، منها مشاهد كثيرة للفندق من الداخل وهى المشاهد تجمع كل الأبطال، وأخرى خاصة بمنازل بعض الفنانين، وبين بعض الشوارع والمناطق الخارجية التى توحى بالطبيعة فى الخمسينيات، مؤكدا أن العمل بالكامل يدور خلال هذه الفترة ولا يوجد تنقلات زمنية، وأن أحداث المسلسل بالكامل تدور فى إطار تشويقى من خلال علاقات اجتماعية رومانسية تتطور مع تتابع الحلقات.
وفيما يتعلق بعرض العمل حصريا واشتعال المنافسة هذا العام مع تواجد كم كبير من النجوم سواء من جيل الكبار أو الشباب، قال حبيب: “الحمد لله كل سنة يكون هناك منافسة شرسة، ونتواجد بشكل جيد وقوى، فالعام الماضى كنت أتواجد بالسباق الرمضانى من خلال مسلسل طريقى، للفنانة شيرين عبد الوهاب، ورغم عرضه حصريا أيضا، حققنا نجاحا كبيرا للغاية، أما فيما يتعلق بعرض جراند أوتيل حصريا، فشبكة قنوات الـCBC، والتى تتولى عرض المسلسل حصريا، لديها 3 قنوات تعرض العمل، وكل قناة تعرضه 3 مرات، إذن المسلسل يعرض 9 مرات على مدار اليوم، لذلك لن يشعر المشاهد بحصرية العرض على الإطلاق، وهذا ما حدث خلال الموسم الماضى.
وقال الفنان أحمد داود، أحد أبطال العمل، إنه يجسد ضمن أحداث “جراند أوتيل”، شخصية “مراد بيه”، وهو مدير الفندق الذى تدور حوله معظم أحداث المسلسل، مشيرا إلى أنه للمرة الأولى يجسد من خلاله شخصية تنتمى للطبقة الأرستقراطية، فضلا عن علاقاته المتعددة بكبار رجال الأعمال خلال فترة الخمسينيات.
وأضاف داود أن الجمهور سيفاجأ بأدائه، خاصة أن الدور ابتعد من خلاله تماما عن التركيبة الشعبية التى سبق وقدمها فى عدة أعمال درامية منها “سجن النسا”، لافتا إلى أن أبرز ما جذبه للمسلسل هو المنطقة الجديدة التى يقدمه فيه العمل.