قال مجدي محمد، خال الشهيد المقدم محمد وحيد حبشي مصيلحي، 35 سنة، الذي استشهد في حادث الواحات لإرهابي: “ابن أختي عاش يتيم الأم وكان بارًا بأبيه وأخته، وكان رمزًا للأدب والأخلاق، وفيه صفات الإيمان والاحترام، وآخر مرة قبل المأمورية، كان بجانب والده في المستشفى، بعد إصابته بجلطة في المخ، وكان يلبي نداء الوطن دائمًا، وكان يطلب الشهادة باستمرار”.
وأضاف خال الشهيد: “نحتسبهم جميعًا شهداء عند الله، والإرهاب لن ينال من مصر، ونقف وراء قيادتنا لبناء مصرنا الغالية”.
وأكد عادل مصليحي، عم الشهيد المقدم محمد وحيد حبشي مصيحلي، 35 سنة، أن الشهيد كان يدافع عن الوطن وكان عاشقا لمصر وشجاعًا ومحبًا لأهله وجيرانه، ومحبوبًا من الجميع.
وأوضح أن والده لا يعلم حتى الآن بخبر وفاته؛ لأنه مريض بجلطة في المخ، مطالبًا المصريين جميعًا بالتكاتف لدحر الإرهاب.
يذكر أن الشهيد من أبناء مدينة المنيا، وهو نجل اللواء وحيد حبشي نائب مدير أمن السويس الأسبق، وكان متزوجًا ولديه طفلين، هما جودي 6 سنوات، وأحمد 4 سنوات، وهو الابن الأكبر لوالده، وعمل بعد تخرجه من كلية الشرطة معاون مباحث بقسم شرطة المنيا، ثم انتقل للعمل بوحدة مباحث مركز المنيا، وآخر محطاته بجهاز الأمن الوطني بالقاهرة، وترقى إلى رتبة مقدم في يوليو الماضي، وكان ضمن المأمورية التي استهدفت بؤرة إرهابية خارجة عن القانون في منطقة الواحات البحرية، واستشهد في موقع الحادث خلال اشتباكات دارت مع الإرهابين.