أكدت “غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أنه بالتزامن مع إنشاء مركز لعلاج الإدمان بالمنصورة، زادت نسبة طلب العلاج بنحو 400% بعد الحملة التى تم تنفيذها مع نجم كرة القدم العالمى محمد صلاح، الذى يتابع هذه الفعالية باعتباره سفيرا لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، كما أن الحملات الإعلامية التى يتم إطلاقها أصبحت لها تأثير واسع بين الشباب؛ حيث وصلت الحملة الأخيرة مع اللاعب محمد صلاح إلى 35 مليون متفاعل على وسائل التواصل الاجتماعى.
وقالت غادة والى، إنه حرصا على أن تكون الخدمة متكاملة لتشمل العلاج الخارجى والداخلى بمركز علاج الإدمان بالمنصورة ، حيث تتضمن الخدمات بالمركز سحب المخدرات بإجمالى “10 أسرة” كما يوجد خدمات التأهيلي “20 سريرا”حتى تتوافر خدمات علاجية وتأهيلية وترفيهية متكاملة، بالإضافة إلى وجود إمكانيةلتطوير المركز العلاجى فى المستقبل القريب ليشمل خدمات التشخيص المزدوج وعلاج المراهقين لافته الى انه مع تزامن تطوير البنية التحتية للمركز تم تنفيذ برامجتدريبية مشتركة لكافة الكوادر القائمة على العملية العلاجية بما يتفق مع أحدث النظم العلاجية والتأهيلية لمرضى الإدمان.
وأكدت “غادة والى أن الدولة المصرية تصر على المضى قدماً فى المواجهة الحاسمة والعلمية لقضية التعاطى والإدمان؛ من خلال إعداد أول قاعدة بيانات متكاملة عن المشكلة فى عام 2014 واعتماد مجلس الوزراء للخطة الوطنية لمكافحة المخدرات فى مايو 2015، فى إطار هذه الخطة تم التوسع فى خدمات العلاج من 12 مركز إلى 22 مركز علاجى بعد إضافة مركز العلاج الذى تم افتتاحه اليوم بالدقهلية؛ كما أن برامج التوعية أصبحت تتسم بالاستدامة واستهداف الفئات الأكثر عرضة وتخضع لقياس الأثر وفقاً لمؤشرات مُحددة.
وعلى صعيد الكشف المبكر أوضحت الوزيرة، أن الحملات أصبحت تُشكل أداة ردع حقيقية لخفض معدلات التعاطىبين العديد من الفئات مثل السائقين على الطرق السريعة، حيث انخفضت نسبة التعاطى بينهم من 24% عام 2015 إلى 12% العام الحالى، وسائقى المدارس من 12% عام 2015 إلى3% العام الجارى، وعمال المدارس من 8% عام 2016 إلى 5,5% ، وأن هذه الجهود على صعيد خفض الطلب على المخدرات بمستوياته الثلاثة “وقاية واكتشاف وعلاج وتأهيل”جعلت من التجربة المصرية نبراساً للمؤسسات المعنية على المستوى الإقليمى والدولى على حد سواء.