كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن غرق قارب يقل نحو 40 مهاجرًا ولاجئًا، قبالة الساحل الموريتانى، لم ينج منه إلا مهاجر واحد.
وبحسب وكالة “رويترز” الإخبارية، فإن المسار البحرى الخطر من ساحل غرب إفريقيا وحتى جزر الكنارى كان يوما طريقا أساسيا للمهاجرين الذين يسعون للحصول على وظائف وحياة أفضل فى أوروبا، إلا أن محاولات العبور من خلاله أصبحت نادرة عندما كثفت إسبانيا الدوريات فى منتصف العقد الأول من الألفية.
وأضافت “رويترز”، شهد هذا المسار مؤخرًا عودة لزيادة أعداد المهاجرين، وقال فنسنت كوشتيل، مبعوث المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لمنطقة البحر المتوسط: “تحطم لقارب آخر قبالة ساحل نواذيبو فى موريتانيا وعلى متنه نحو 40 شخصا.. هناك ناج واحد من غينيا”.
وأضاف فى تغريدة عبر “تويتر”، أن المفوضية “والسلطات والشركاء يحاولون تكثيف الجهود لمنع مثل تلك المآسى، لكن المهربين يواصلون الكذب على زبائنهم”.
واستنادًا إلى بيانات وزارة الداخلية الإسبانية، هناك نحو 2800 مهاجر غير شرعى وصلوا بالقوارب إلى جزر الكنارى فى الفارة من أول يناير حتى 14 يوليو خلال العام الجارى 2020، وهو ما يمثل خمسة أمثال العدد فى ذات الفترة من العام الماضى.
كما غرق 62 شخصًا على الأقل قبالة الساحل الموريتانى أوخر العام الماضى، واضطر نحو 80 آخرين للسباحة للساحل بعد أن غرق قارب كان يقلهم شمالا انطلاقا من جامبيا فى أكثر الحوادث التى شهدت قتلى على هذا المسار.