كشفت مريم الصاوى، منتمية لأسرة إخوانية، إن والدها كان مسئول عن اعتصام النهضة، ويشرف على إمداد العناصر الإخوانية بالأسلحة، مشددة على أنها شاهدت بعينها كيف يتحدث التابعين لأبيها عن قتل المتظاهرين وإصابتهم من أجل إحراج قوات الأمن وتلفيق التهمة لهم والمتاجرة بذلك عبر القنوات، وتابعت:”والدى كان مسئول عن اعتصام النهضة وكافة الخيم التى به كان بداخلها أسلحة آلية ..القيادات بيضحوا بالشباب والناس العادية وهما بيتأمنوا تأمين غير عادى.. أنا متبرية منه وميشرفنيش أنه يكون أبويا..الإخوان أفظع وأجنس من اليهود”.
وأضافت “مريم”، خلال حوارها مع الإعلامى أحمد موسى مقدم برنامج “على مسئوليتى”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، إن كافة المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم داعش الإرهابى يتعاملون بصفات الملائكة مع المجتمع بينما هم غير ذلك تماماً فيما بينهم ، وتابعت:”أمى أمام الناس بوجه وفى المنزل بوجه آخر وبتشتم بأبشع الألفاظ رغم أنها منتقبة ..النقاب بيخبو فيه بلاوى ومصائب..النساء فى الإخوان رأس الحية وهم من يخبئون السلاح والقنابل تحت ملابسهم ومش بيخافوا ومفيش فى قلوبهم رحمة مطلقاً، وهم من يطلقون النار فى العديد من المواقف.. ويوجد تنظيم مسلح من النساء داخل الإخوان”.
واستطردت “مريم”:”نساء الإخوان غير ملتزمات على الإطلاق ومرة كنت فى سجن العقرب وقابلت بنت خيرت الشاطر هناك وكانت قالعة النقاب ولما قلت ليها في كاميرات بتصور قالت ليا دى حاجة بينى وبين ربنا”، مشيرة إلى أن زوجة “الشاطر”، هى التى تنفق على المحبوسين وتقوم بتوزيع 3 آلاف جنيه لكل مسجون مع كل زيارة من أجل التمسك بالمشروع الإرهابى وعدم الانشقاق.
وطالبت “مريم”، برفع أسم والدها من بطاقة الرقم القومى الخاص بها.