اعتبرت حركة فتح، شن حماس حملة اعتقالات بحق أعضائها نسفا لجهود المصالحة الفلسطينية، ويخدم الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لتمرير الصفقات المشبوهة.
وقالت الحركة في بيان لها، إن “حملة اعتقالات كوادر الحركة وضباط الأجهزة الأمنية المكلفين بمهام تم التوافق عليها مع حماس نفسها وانقلابها على هذا الاتفاق بجملة من تجاوزاتها الأخيرة يأتي في إطار تخريب جهود المصالحة لهذا الملف المفصلي في حياة الشعب الفلسطيني” وفق تعبيرها.
وأضافت أن “الاعتقالات تأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد وتنسجم مع المواقف الخارجة عن الوطنية والضغوط الأمريكية والإسرائيلية لتمرير صفقة القرن، ونسف الجهود المصرية تجاه المصالحة الفلسطينية”.
وطالبت الحركة “بضرورة عودة حماس إلى وعيها الوطني، والإفراج عن جميع من اعتقلتهم في الأيام الأخيرة، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي، كما أن عليها تطبيق ما تم التوصل إليه بخصوص تمكين حكومة التوافق الوطني”.
وطالبت فتح “القوى والفصائل الوطنية والإسلامية الضغط على حماس من أجل تراجعها عن تفجير الوضع الداخلي، ومعالجة جميع القضايا الوطنية في إطار جمعي يحكمه الوعي ووحدة مصير شعبنا، وإعفاء المجتمع الفلسطيني من التفسخ والتفتت خدمة للاحتلال الإسرائيلي، الذي يزيد من الضغوط الأمريكية والإسرائيلية لتمرير الصفقات المشبوهة”.