قالت تقارير إعلامية، الجمعة، إن محتجز الرهائن فى جنوب فرنسا “على الأرجح” مغربى الجنسية، مشيرة إلى أنه طالب بالإفراج عن صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسى فى هجمات باريس 2015.
ونقلت صحيفة “تلجراف” البريطانية، عن شهود قولهم، إن محتجز الرهائن مغربي الجنسية، ويناهز عمره 30 سنة، مشيرة إلى أنه كان مرصودا على قوائم مكافحة الإرهاب، وتابعت “المحتجز هدد بقتل الجميع وهتف الله أكبر”.
وذكر تلفزيون “بي.إف.إم”، نقلا عن مصدر لم يذكر اسمه، أن محتجز الرهائن، طلب الإفراج عن عبد السلام المهاجم المشتبه به في هجمات باريس التي نفذت في نوفمبر 2015.
وتعرضت منطقة كركاسون في جنوب فرنسا، لهجومين لم يتضح على الفور إن كانا مرتبطين، فقد احتجز رجل قال إنه ينتمي إلى تنظيم داعش رهائن داخل متجر ببلدة تريب في عملية لاتزال جارية وسط أنباء عن سقوط ضحايا، وذلك بعد وقت وجيز على إطلاق رصاص على دورية للشرطة.