ذكر موقع (فرنسا 24) أن كافة المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة تنفست الصعداء إثر فوز ” بايدن ” بالرئاسة بعد سنوات من هجمات متواصلة شنها ” ترامب “، مضيفاً أن من بين تأثيرات إدارة ” ترامب ” الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان وتعطيل عمل منظمة التجارة العالمية والانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي كانت واشنطن أكبر ممول لها، في وقت كانت الوكالة الأممية تحاول فيه تنسيق المعركة ضد أسوأ وباء يتفشى في العالم منذ قرن، إلا أن الخبراء يعتقدون أن ” بايدن ” المؤيد للتعددية والمتحمس للعلاقات الدولية سيسرع إعادة العلاقات مع المجتمع الدولي وهيئاته.
كما نقل الموقع تصريحات أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بيرن ” مانفريد إلسيغ ” والذي أكد أنه يعتقد أن الجميع ينتظرون عودة الحكومة بذراعين مفتوحين، إلا أن تلك الأخبار السعيدة قد تكون لفترة قصيرة، حيث لا تزال الفكرة التي طالما تحدث عنها ” ترامب ” على مدى السنوات الأربع الماضية، وهي أن الولايات المتحدة مخدوعة من جانب المجتمع الدولي، متداولة على نطاق واسع في المعسكر الجمهوري.
و ذكر الموقع أن لدى منظمة الصحة العالمية أسباب خاصة للترحيب بتغير الإدارة الأمريكية بعد أن اتهمها ” ترامب ” منذ أشهر بأنها دمية الصين وبأنها أبلغت بشكل متأخر جداً عن وباء كورونا، إلا أن ” بايدن ” وعد بأنه في أول يوم من رئاسته سينضم مجدداً إلى منظمة الصحة العالمية وسيعيد إحياء قيادتها على الساحة الدولية.