أكدت صحيفة “الخليج” الإماراتية فشل حملة تدعمها المخابرات القطرية في بريطانيا لمقاطعة المنتجات الإماراتية والسعودية، بل أتت بنتائج عكسية تمامًا.
وقالت الصحيفة الإماراتية في معرض تقرير نشرته على موقعها اليوم الاربعاء، “أثارت الحملة، التي أطلقتها مجموعة من حركة حماس وعناصر تابعة لجماعة «الإخوان» الإرهابية، استغراب الرأي العام البريطاني”.
وأضافت: يقود الحملة التي أطلق عليها «قاطعوهم» المدعو سامح حبيب الصحفي الفلسطيني ورئيس تحرير صحيفة «ذا بالستاين تلجراف» الإنجليزية، أحد أبرز «التجار» المعروفين بالقضية الفلسطينية في بريطانيا عبر لجنة أصدقاء حزب العمال البريطاني، كما يدير كذلك قسم العلاقات والاتصال في مركز العودة الفلسطيني منذ أعوام، ويعتبر أحد الكوادر الإعلامية المعروفة لـ«حماس» كما كان يدير صحيفة حماس «غزة توداي» التي مولتها الدوحة”.
وتابعت الصحيفة أن “ذلك الصحفي الفلسطيني يحتفظ حبيب بسجل إرهابي حافل؛ حيث هدد علانية «بإلحاق الضرر ببعض مندوبي الأمم المتحدة» وتمت ملاحقته من قبل السلطات البريطانية للوقوف على ماهية تلك التهديدات التي أطلقها في عام 2015، بالإضافة إلى مواقفه الداعية لاستعمال العنف ضد كل من يخالف آراءه”.
حيث كون مجموعة من عناصر «الإخوان» الفلسطينيين في بريطانيا للعمل على تشويه صورة دول المقاطعة، فكان خالد المدلل أول المنضمين وهو فلسطيني من عائلة منخرطة في حماس، واعتقل عام 2007 ببريطانيا لإثارة الشغب داخل جامعة برادفورد”.
وكشفت الخليج في تقريرها، أنه “إلى جانب، المدلل، هناك محمد جميل، العضو البارز في مكتب حماس في بريطانيا، ورئيس «المنظمة العربية لحقوق الإنسان»، وصاحب تاريخ طويل من الصدام مع السلطات البريطانية، داهمت الشرطة اللندنية مقر منظمته في 2013 ضمن تحقيقات حول إرهابيين يتجمعون فيه، بالإضافة إلى فبركة العديد من الحقائق حول الأوضاع في الدول العربية”.
وأشارت أيضا إلى أن «الإخواني» أنس مقداد، يشارك في الحملة القطرية أيضًا، من خلال استخدام موقع «تويتر» لنشر العديد من الأكاذيب عن الأوضاع في الدول العربية، بالإضافة إلى أنه أحد مؤسسي موقع «المكين» الذي يقوم ب«تمجيد» الهجمات لكل من «حماس» و«الإخوان».
وقالت الصحيفة الإماراتية إن “الحملة لم تحقق أهدافها في ضرب الاقتصادين الإماراتي والسعودي، بل أتت بنتائج عكسية تماما”.
وأضافت: “أمام السمعة الطيبة للإمارات والسعودية ومصر والبحرين في الغرب، وقفت الادعاءات المختلقة عارية من المنطق تمامًا، لتلاحقهم تساؤلات مشروعة مفادها ماذا فعلتم لفلسطين حتى تدعونا لمقاطعة دول تتمتع بعلاقات طيبة مع المملكة المتحدة وغيرها من دول العالم.”