رحبت مجموعة من الفصائل الفلسطينية، بينها حركة “حماس”، بالعمليات التي شهدتها اليوم الضفة الغربية ضد عناصر قوات الأمن الإسرائيلية، واصفة هذه التحركات بثورة مشتعلة ضد “صفقة القرن”.
وقال الناطق باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، في بيان: “الثورة المشتعلة في مدن الضفة الغربية والقدس، هي تطبيق لقرار الشعب الفلسطيني بطرد الاحتلال من الضفة وتحريرها من المستوطنين”.
وأضاف قاسم: “لا يمكن لقوة في الأرض أن تقف في وجه ثورة شعبنا المقاتل وإرادته الصلبة، وقراره بانتزاع حريته لا رجعة عنه”.
فيما اعتبر المتحدث الآخر باسم حركة “حماس”، فوزي برهوم، أن جنين وشبابها يثبتان مجددا أن “سياسة هدم الاحتلال للبيوت واقتحام مدن وقرى الضفة الغربية واختطاف شبابها يجب أن يواجه بالقوة والرصاص ويمهر بالدم، وأن الكرامة دونها الأرواح”.
وشدد برهوم على أن معادلة “الرصاص بالرصاص التي فرضتها جنين على العدو اليوم يجب أن تكون عنوانا للمرحلة القادمة في تثبيت قواعد الاشتباك مع الاحتلال في الضفة الغربية”.
من جانبه، قال الناطق العسكري باسم الجناح المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي”، “سرايا القدس” أبو حمزة: “العمليات البطولية بالضفة والقدس هي تأكيد بالدم والسلاح على رفض شعبنا لصفقة القرن وتهويد المقدسات، ونحذر العدو الذي يعلم جيدا نتائج الغضب الفلسطيني من أن شعبنا سيجعل الأرض من تحته نارا تحرقه، وليعلم العدو أن سرايا القدس تتابع عن كثب ما يجري ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين”.
وختم أبو حمزة بالقول: “نبارك العمل الجهادي والمقاوم في قدسنا الأبية وضفة الأحرار، ونبرق بالتحية إلى أرواح الشهداء الأطهار الذين رفضوا الضيم وأوصلوا الرسالة للعدو باللغة التي يفهم، ورسالتنا لشعبنا أن اضرب بيد من حديد وأننا معك بكل قوة”.
من جانبها، اعتبرت “كتائب المقاومة الوطنية” التابعة لـ”الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” أن “عملية القدس الجريئة تؤكد أن المقاومة والانتفاضة ستسقط رؤية ترامب – نتنياهو”، في إشارة إلى “صفقة القرن”.
وشهدت القدس والضفة الغربية، اليوم الخميس، سلسلة هجمات واشتباكات بين الفلسطينيين وعناصر وأجهزة الأمن والقوات المسلحة الإسرائيلية.