فجرت الصحافة الإسبانية فضيحة كبرى تشير لتورط تركيا فى تهريب آثار ليبية سرقها تنظيم داعش الإرهابى، وعرضها للبيع لتمويل أنشطته وعملياته، وهو ما كشفت عنه الشرطة الإسبانية مؤخرا.
كانت الشرطة الإسبانية قد ألقت القبض على تاجر آثار فى برشلونة، بينما كان يبيع آثارا ليبية سرقها تنظيم داعش الإرهابى فى العام 2015، وبحسب صحيفة “أوك دياريو” فإن التنظيم الإرهابى استخدم هذه القطع فى تمويل نشاطه.
وأشارت الصحيفة الإسبانية، فى تقرير نشرته اليوم الأربعاء، إلى أن مصادر من المحكمة العليا الإسبانية أكدت أن الشخص المقبوض عليه متهم بتمويل جرائم إرهابية، فضلا عن التزوير والتهريب، وفرض القاضى دييجو دى إيجيا على المتهم كفالة قدرها 12 ألف يورو، وحظر مغادرته إسبانيا بعدما سحب جواز سفره.
كان تاجر الآثار المذكور قد ضُبط وبحوزته 6 قطع من المنحوتات والأعمال الفنية التى سرقتها عناصر تنظيم داعش الإرهابى من 3 مدن ليبية فى العام 2015، وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى السرقات تمت فى يناير من العام المذكور، وبعد شهرين كانت موجودة فى متجر التحف الذى يملكه الرجل الإسبانى فى العاصمة الكتالونية.
وأكدت الصحيفة الإسبانية فى تقريرها، أن هناك بعض القطع المسروقة نُقلت لتركيا، ومن هناك إلى تايلاند، لتسهيل تهريبها وإخفاء معالمها بما يمنع إمكانية تتبعها، ومن تركيا وتايلاند انتقلت إلى أوروبا ليجرى بيعها هناك.