أخبار عالميةعاجل

فنلندا تعلن عن حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا منها دبابات ليوبارد 2

أعلنت وزارة الدفاع الفنلندية اليوم الخميس، أنها ستمنح أوكرانيا 3 دبابات من طراز “ليوبارد 2”.

أوكرانيا تطلب تزويدها بـ”طائرات هورنِت” المقاتلة
كما صرح وزير الدفاع الفنلندي أنتي كاكونين، أن أوكرانيا طلبت منّا تزويدها بـ”طائرات هورنِت” المقاتلة.

وأعلنت بولندا يوم الخميس الماضي تسليمها أربع طائرات مقاتلة من طراز “ميج-29” إلى أوكرانيا في “الأيام القليلة المقبلة”، مما يجعل بولندا أول دولة في الناتو تزود أوكرانيا بطائرات مقاتلة.

كما صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن البنتاجون سيسلم دبابات من طراز “أبرامز” إلى أوكرانيا في الخريف المقبل.

الحرب ضد روسيا
وقالت وكالة “رويترز”، إن البنتاجون أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن تسليم دبابات “أبرامز” إلى الجيش الأوكراني في أقرب وقت ممكن، لمساعدته في حربه ضد روسيا.

وأعلن مسؤولون أميركيون عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 350 مليون دولار.

المساعدات العسكرية لأوكرانيا
ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن المساعدات العسكرية لأوكرانيا تشمل أيضا قذائف لمدرعات برادلي ومضادات للدروع، وحزمة أسلحة جديدة تشمل ذخائر لمنظومتي هيمارس وهاوتزر، بالإضافة إلى أسلحة وتجهيزات لأوكرانيا بقيمة 350 مليون دولار.

وعلى الجانب الآخر قمة جديدة لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الخميس، تستمر ليومين يتصدرها عدة ملفات رئيسية، أبرزها دعم تسليح أوكرانيا ومناقشة استراتيجية التكتل حيال الصين في ظل تنامي العلاقات مع روسيا وكذلك الخلاف بين أكبر عضوين في التكتل.

قمة جديدة لقادة الاتحاد الأوروبي
وتلقى الخلافات الفرنسية الألمانية بشأن موقع الطاقة النووية في مكافحة تغير المناخ وحظر محركات الاحتراق الداخلي في عام 2035، بظلالها على قمّة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي.

قادة الدول الـ27 يناقشون في بروكسل أيضا أزمة أوكرانيا ووسائل تعزيز القدرة التنافسية لدى الاقتصاد الأوروبي، وفقًا للنقاط المدرجة رسميًا على جدول الأعمال غير أن الخلافات الأخيرة حول السيارات والقطاع النووي ستفرض نفسها على النقاشات، بحسب الدبلوماسيين.

أوكرانيا والهجرة غير الشرعية
ووفق رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، فإن الأزمات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا كأزمتي الطاقة والهجرة والحرب نفسها ستكون على رأس أجندة القمة الأوروبية.

وفي كلمة أمام مجلس الشيوخ، قالت ميلوني: “لقد رأيت الكثير من الجدل حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الصراع في أوكرانيا في زعزعة استقرار القارة الأفريقية: إنها قضايا تتطلب التركيز والاهتمام، لقد رأينا كيف تم استخدام تدفقات الهجرة كسلاح ابتزاز، وأنا أفكر في الحدود بين بولندا وبيلاروسيا قبل اندلاع الحرب مباشرة، وأعتقد أنها حالة خاصة تتطلب اتباع نهج متعمق”.

الاتحاد الأوروبي
رئيسة وزراء إيطاليا أكدت أنه في هذه المرحلة المعقدة، الاتحاد الأوروبي مدعو لمواجهة المهمة الأكثر صعوبة في العقود الأخيرة، وهي ضمان أمن القارة التي يهددها العدوان الروسي على أوكرانيا، وحماية نسيجنا الاقتصادي، والاستعداد للتغييرات الجذرية التي يمكن أن تظهر على المستوى الدولي، والتي علمتنا هذه المرة ألا نأخذها كأمر مسلم به”.

زر الذهاب إلى الأعلى