تسبب انهيار سوق الأسهم الروسية (البورصة، أمس الخميس، بخسارة المليارديرات الروس، ما قيمته، نحو 39 مليار دولار، حيث كانت خسارة الرئيس التنفيذي لشركة “لوك أويل” النفطية، فاغيت أليكبيروف، الأكبر بينهم.
ووفقا لصحيفة “فوربس”، المعنية بإحصاء الثروات، ومراقبة نمو الشركات والمؤسسات المالية العالمية، انهارت أسواق الأسهم الروسية، أمس الخميس، وأظهرت نتائج التداولات الرئيسية خسارة بنسبة 33.28 بالمئة.
وجاء ذلك على خلفية إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بدء عملية عسكرية خاصة للحد من عسكرة أوكرانيا؛ وتبع ذلك فرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى، عقوبات على أكبر البنوك والمؤسسات الروسية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، منذ السادس عشر من فبراير، خسر المليارديرات الروس أكثر من 90 مليار دولار؛ ونتيجة لأحداث الخميس، تكبد أليكبيروف خسائر بلغت 3.8 مليار دولار، أي بنسبة 15.4 بالمئة من ثروته.
وانخفضت ثروة المساهم الرئيسي في شركة “سفرستال” لصناعة الصلب والتعدين، أليكسي مورداشوف، بمقدار 3.3 مليار دولار (11.3 بالمئة)، بينما خسر سليمان كريموف، الذي تسيطر عائلته على شركة “بوليوس” للتعدين، 2.6 مليار دولار (18.2 بالمئة).
ووفقا لـ “فوربس”، خسر المساهم الرئيسي لمجموعة “نوفوليبيتسك للصلب”، فلاديمير ليسين، 2.5 مليار دولار، (8.3 بالمئة).
وخسر مؤسس مجموعة “تينكوف بانك”، أوليج تينكوف، أكبر عدد من حيث النسبة المئوية، حيث انخفضت ثروته بنسبة 52.2 بالمئة، أي بمقدار 2 مليار دولار.
وانخفضت ثروت فلاديمير بوتانين، أحد المالكين الرئيسيين لشركة “نورنيكل” للتعدين وصهر النيكل والبالاديوم، بمقدار 1.9 مليار دولار (7 بالمئة).