أجريت جولة إعادة الانتخابات في بلدية إسطنبول الكبرى التي ترشح على رئاستها ( مرشح تحالف الشعب الذي يضم حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم / مرشح تحالف الأمة الذي يضم حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو / مرشح حزب السعادة نجدت كوكجنار / مرشح حزب الوطن مصطفى إيلكر ) ، وقد فاز مرشح المعارضة ” أكرم إمام أوغلو ” برئاسة البلدية ، حيث أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات ” سعدي غوفن ” أن ” إمام أوغلو ” حصل على (4) مليون و(741) ألف و(868) صوت بنسبة (54.21%) ، فيما حصل ” يلدريم ” على (3) مليون و(935) ألف و(453) صوت بنسبة (44.99%) ، مشيراً إلى أن ” إمام أوغلو ” تقدم على ” يلدريم ” بفارق (9.22%) ، كما أوضح أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت (84.5%) ، وأن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بلغ (8) مليون و(925) ألف و(63) ناخب من أصل (10) ملايين و(560) ألف و(963) ناخب .
يذكر أن انتخابات الإعادة أجريت بموجب قرار اللجنة العليا للانتخابات يوم (6) مايو الماضي القاضي بإلغاء نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت يوم (31) مارس الماضي في بلدية إسطنبول ، رغم إعلان اللجنة يوم (18) إبريل الماضي فوز ” أوغلو ” بمنصب رئاسة بلدية إسطنبول ، متقدماً على منافسه ” يلدريم ” ، وقد حصل ” أوغلو ” على (4) مليون و(169) ألف و(765) صــوت ، مقابـل (4) مليـون و(156) ألـف و(36) صـوت لـ ” يلدريـم ” .. وقد لقي القرار رفض جميع أحزاب المعارضة واتهام النظام الحاكم بالضغط على اللجنة العليا والتأكيد على أن القرار يُعد انتهاك لإرادة الشعب ، كما احتج عدد من الأشخاص على القرار ، حيث خرج أعداد من المواطنين الرافضين لقرار اللجنة العليا للانتخابات في مسيرات رافضة للقرار في معظم أحياء إسطنبول ، كما استخدم الأهالي الصافرات والأواني لرفض القرار .
أشار عدد من المحللين إلى أن ” أوغلو ” منافس لـ ” أردوجان ” القادم على مقعد الرئاسة ، لشعبيته القوية في الداخل ، خاصة عقب قرار إعادة الانتخابات الذي أدى لتعاطف عدد كبير من الأتراك معه .. يذكر أن ” أوغلو ” هزم حزب ” أردوجان ” من قبل عام 2009 عندما فاز برئاسة حي منطقة ” بيليكدوزو ” في الجانب الأوروبي من إسطنبول .
استطاع ” أوغلو ” أن يحتل موقعاً متقدماً ضمن المشهد السياسي التركي بفوزه في الانتخابات غير أن هذا الفوز رغم أهميته حمل دلالات رمزية أعمق وهى أنه وضع حد لسيطرة حزب ( العدالة والتنمية ) الحاكم على مدينة إسطنبول منذ عام 2002 ، حيث استطاع ” أوغلو ” أن يهزم ” أردوجان ” في معقله – إسطنبول – ، ويعتبر ” أوغلو ” من الأسماء الصاعدة التي قدمت نفسها بقوة ، دون أي تاريخ سياسي بارز ، فهو ينتمي لجيل الشباب نسبياً على عكس قيادة حزب ( الشعب الجمهوري ) الذي ينتمي إليه .
وفيما يلي أبرز المعلومات المتوفرة عنه :
الاسم : ” أكرم إمام أوغلو ” .
تاريخ ومحل الميلاد : ولد عام 1970 بمدينة طرابزون شمال شرق تركيا .
الانتماء الحزبي : حزب ( الشعب الجمهوري ) .
التأهيل العلمي :
درس إدارة الأعمال في جامعة إسطنبول وحصل على ماجستير في الإدارة .
الخبرات العملية :
– عمدة بلدية ” بيليك دوزو ” عام 2009 .
– دخل عالم السياسة عن طريق حزب ( الشعب الجمهوري ) .
– شغل منصب مدير نادي (Trabzonspor Football Club) لكرة القدم بطرابزون .
(( أهمية مدينة إسطنبول ))
1 – تتمثل أهمية مدينة إسطنبول التي تقع في إقليم ( مرمرة ) شمال غرب تركيا في أنها عاصمة ( اقتصادية / سياحية / ثقافية ) لتركيا ، وتعد إسطنبول المركز الاقتصادي الأهم في تركيا ، فهي توفر فرص عمل لـ (20%) من الأيدي العاملة في تركيا ، وتسهم بـ (22%) من الناتج القومي التركي ، ويؤخذ منها (40%) من مجموع الضرائب في الدولة ، وتنتج (55%) من الصادرات التركية .
2 – يتمثل فقدان السيطرة على إسطنبول في خسارة الأموال والموارد التي تدعم وسائل الإعلام الموالية للحكومة والشركات الكبرى والمقاولين وأجهزة حزب العدالة والتنمية ككل ، فقد أظهرت عدة تحليلات أن البلديات تلعب دوراً رئيساً في الإطار ( السياسي / الاقتصادي ) وفي مجال الطاقة لحزب ( العدالة والتنمية ) ، حيث إن إدارة الشركات المملوكة للبلدية والسيطرة عليها أمر مهم لآلة الحزب ، وكان قد سبق أن صرح ” أردوجان ” بأن من يفوز في إسطنبول يفوز بتركيا ، كما صرح أيضاً من قبل ، قائلاً ( إذا تعثرنا في إسطنبول فسوف نفقد مكانتنا في تركيا ) ، وذلك دليل على قوة المدينة اقتصادياً فمن يستطيع أن يحكمها يستطيع أن يكون رئيس لتركيا .
(( أسباب إعادة الانتخابات في إسطنبول ))
جاءت أسباب قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادة الانتخابات على النحو التالي :
1 – قام حزب ( العدالة والتنمية ) بالطعن على نتائج الانتخابات خاصة في إسطنبول والضغط على اللجنة العليا للانتخابات عقب انتهاء الفرز وخسارته المدن الكبرى ، كما طالب الحزب اللجنة العليا بإعادة فرز الأصوات الباطلة في إسطنبول ، وعقب الانتهاء لم يفز مرشح الحزب أيضاً ، عقب ذلك تقدم الحزب بطلبات للجنة العليا بإعادة الانتخابات في إسطنبول ، وخلال دراسة اللجنة للطلبات أطلق حزب العدالة ورئيسه ” أردوجان ” العديد من التصريحات التي تطالب بإعادة الانتخابات ، حيث تم وصف تدخل ” أردوجان ” بأنه أمر مباشر لأعضاء المجلس الأعلى للانتخابات بإلغاء الانتخابات .
2 – في ذلك الوقت قامت وكالة ( الأناضول ) بإيجاد أسباب لإعادة إجراء الانتخابات من خلال بث أخبار تزعم أن (43) من كبار المسئولين في مراكز الاقتراع يرتبطون بحركة ” جولن ” المحظورة المتهمة بتدبير محاولة الانقلاب العسكري الفاشل عام 2016 ، كما استغل الحزب الحاكم فصل نحو (14) ألف موظف حكومي بتهمة انتمائهم لحركة ” جولن ” ، وادعت أنهم صوتوا خلال الانتخابات فيما لم يحق لهم الانتخاب ، فيما لم يعترض حزب ( العدالة والتنمية ) على تصويت (130) ألف موظف تم فصلهم بتهمة الانتماء لـ ” جولن ” على مشاركتهم في الانتخابات ( الرئاسية / البرلمانية ) التي جرت العام الماضي ، مما يشير إلى أنه ملف يستخدمه النظام الحاكم وقت احتياجه مثلما حدث في الانتخابات المحلية .
(( العوامل التي أدت إلى خسارة حزب أردوجان ))
1 – حدوث انقسامات واسعة في صفوف الحزب الحاكم .. حيث تلاحظ مؤخراً وجود العديد من الانقسامات في صفوف الحزب الحاكم نظراً لوجود حالة من الغضب في صفوف أعضاء الحزب ، ويرجع ذلك لعدة أسباب ، أبرزها ( انفراد أردوجان بكافة القرارات التي تصدر عن الحزب / إقصاء قادة الحزب عن المشهد بشكل كبير / إهانة رئيس الحزب أردوجان لعدد من كبار الحزب مثل الرئيس السابق عبد الله جول ورئيس الوزراء الأسبق داود أوغلو على خلفية خلافات سياسية ) .
2 – تشكيل حزب جديد معارض لـ ” أردوجان ” من داخل حزب العدالة والتنمية .. حيث قام ( جول / أوغلو / نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان ) الذين كانوا من المقربين من ” أردوجان ” وأعضاء في حزب العدالة والتنمية بتشكيل حزب سياسي جديد سيضم (55) نائباً من أعضاء البرلمان ، وسيتم تفعيل الحزب الجديد عقب الانتخابات المحلية المُقبلة ، ومن المؤكد أن خسارة إسطنبول ستترك أثراً كبيراً ، ومن المحتمل أن تشهد الأيام المُقبلة مزيد من التطورات مثل تقدم ( جول / أوغلو ) بقوة في مجال العمل السياسي .
3 – تخوف قطاعات واسعة من الشعب من سياسة ” أردوجان ” القمعية .. حيث يتبع النظام سياسة فرض سلطة القانون بالقوة ، من خلال شن حملة اعتقالات واسعة تستهدف كافة قوى المعارضة ، إضافة لقمع الحريات وحبس الصحفيين وحبس مئات الآلاف من المعارضين .
4 – تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير مما أثر على قطاعات كبيرة من الشعب .. تلاحظ تدهور الاقتصاد منذ شهر أغسطس الماضي حتى الآن ، والذي من الممكن أن يستمر في التدهور خاصة مع استمرار تصريحات ” أردوجان ” المعادية للدول الغربية ، حيث هبطت قيمة الليرة قبل أيام من الانتخابات المحلية بمعدل (3٪) ، لتصل إلى (5.8) مقابل الدولار .
(( أهمية الانتخابات المحلية في تركيا ))
شكلت الانتخابات المحلية محطة مهمة ، حيث إنها آخر استحقاق انتخابي يجري في تركيا حتى عام 2023 ، وأول انتخابات محلية تجري منذ تشكيل التحالف الانتخابي بين ( حزب العدالة والتنمية /حزب الحركة القومية ) عام 2015 ، وفشل عملية السلام مع الأكراد وعودة العمليات المسلحة ، وكذلك إعلان حركة ” جولن ” جماعة إرهابية وإقصائها من ( القضاء / الشرطة ) ، إضافة لذلك تعتبر الانتخابات اختبار حقيقي منذ أزمة هبوط الليرة وتأزم الوضع الاقتصادي على مدار العام الماضي الذي شهد نسبة تضخم جاوزت (20%) ، وزيادة في معدلات البطالة وتراجعاً في مؤشرات النمو مقارنة بالعقد الأول لوجود حزب ( العدالة والتنمية ) في السُلطة .
(( أبرز ردود الفعل ))
1 – تعهد ” أوغلو ” – في كلمة ألقاها بالتليفزيون الرسمي عقب فوزه – ببذل مزيد من الجهود للنهوض بالمدينة ، معرباً عن شكره لكل من دعموه من سكان إسطنبول ، مؤكداً أن الانتخابات سيكون لها أثر إيجابي على الديمقراطية ، وأضاف : ( نحن مع الديمقراطية في تركيا على طول الخط ، ولقد أغلقت صفحة أمس بإسطنبول ، لكن هذا لا يعني فتح صفحة جديدة ، بل يعني بالنسبة لنا بداية جديدة ) ، وتعهد بنشر التسامح والعدالة بالمدينة ، مطالباً جميع الأطياف السياسية بالتوقف عن المشاحنات والصدامات في عالم السياسة ، والتركيز على تقديم الخدمات للشعب ، مشدداً على أن جميع أطياف مدينة إسطنبول من المؤيدين والمعارضين كان لهم دور بالغ في خروج الانتخابات بالشكل الذي شاهدناه ، كما تقدم بالشكر لرئيس حزبه ( الشعب الجمهوري ) ” كمال أوغلو ” ، وأمانات الشباب والمرأة بالحزب ، وللجميع بلا استثناء من معارضين ومؤيدين أتراك وأكراد وأي عرقيات أخرى .
2 – هنأ الرئيس ” أردوجان ” مرشح المعارضة ” أوغلو ” بفوزه في انتخابات إسطنبول .
3 – علق مرشح حزب ( العدالة والتنمية ) الحاكم ” بن علي يلدريم ” قائلاً : ( سوف أحرص على مساعدة إمام أوغلو في جميع الأعمال التي سيقوم بها لصالح إسطنبول ) .
4 – أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات ” سعدي غوفن ” أن تقدم مرشح تحالف الأمة ( الشعب الجمهوري / الخير ) ” أكرم إمام أوغلو ” على منافسه مرشح تحالف الشعب ( العدالة والتنمية / الحركة القومية ) ” بن علي يلدريم ” في الانتخابات ، موضحاً أن ” إمام أوغلو ” حصل على (4) مليون و(741) ألف و(868) صوت بنسبة (54.21%) ، فيما حصل ” يلدريم ” على (3) مليون و(935) ألف و(453) صوت بنسبة (44.99%) ، مشيراً إلى أن ” إمام أوغلو ” تقدم على ” يلدريم ” بفارق (9.22%) ، كما أوضح أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت (84.5%) ، وأن عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم بلغ (8) مليون و(925) ألف و(63) ناخب من أصل (10) ملايين و(560) ألف و(963) ناخب ، مشيراً إلى أنه سيكون بوسع الأحزاب التقدم بطعون لدى اللجان الانتخابية على مستوى الأقضية حتى (25) يونيو ، ولدى اللجنة الانتخابية على مستوى الولاية في إسطنبول حتى (28) يونيو ، ولدى اللجنة العليا حتى (3) يوليو المقبل .
5 – هنأ رئيس البرلمان ” مصطفى شنطوب ” المرشح ” إمام أوغلو ” بفوزه برئاسة بلدية إسطنبول ، مضيفاً أن الانتخابات أظهرت مجدداً نضج الديمقراطية التركية ، وبرهنت على سيادة الإرادة الوطنية ، معرباً عن تمنيه بأن يحمل قرار الشعب الخير لإسطنبول .
6 – أعرب زعيم حزب ( الشعب الجمهوري ) ” كمال أوغلو ” عن سعادته بفوز مرشح حزبه في الانتخابات ، مضيفاً ( كل شيء سيصبح جميلاً جداً ) ، واعتبر أن أهالي إسطنبول تغلبوا على ما أسماه ( الانقلاب على الديمقراطية خلف الأبواب المغلقة ) .
7 – أكد عضو المجلس المركزي لحزب الشعب الجمهوري المعارض ” دانيز شام أوغلو ” أن فوز
” أوغلو ” في إعادة الانتخابات يعد تأكيداً على انتصارنا في المرة السابقة .
8 – نظم عدد من أنصار ” أوغلو ” احتفاليات أمام مقر حزب ( الشعب الجمهوري ) بأنقرة ، كما احتفل عشرات الآلاف في شوارع وساحات مدينة إسطنبول بفوز ” أوغلو ” .
9 – أكدت رئيسة حزب ( الخير ) المعارض ” مرال أقشنر ” أن الفائز بانتخابات الإعادة لرئاسة بلدية إسطنبول هو الشعب التركي والإرادة الوطنية ، وأكدت أن اليوم صفحة ذهبية في تاريخ الديمقراطية بالبلاد ، مضيفة أن الشعب التركي أعطى درساً في الديمقراطية ، واعتبرت أن الشعب رد بنضج وحزم على ما وصفته بانقلاب الصندوق الذي تم بيد اللجنة العليا للانتخابات – في إشارة إلى قرار إعادة انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول – .
10-أعرب رئيس حزب ( السعادة ) ” تمل قره ملا أوغلو ” عن احترامه لقرار الشعب ، معرباً عن أمله في أن تحمل نتيجة الانتخابات الخير للبلاد ، ووسيلة لتعزيز أواصر الأخوة بين أبناء الشعب التركي .
11-أكد زعيم حزب ( الحركة القومية ) ” دولت باهتشلي ” أن ( تحالف الشعب ) مع حزب ( العدالة والتنمية ) الحاكم ماضي في مسيرته المباركة بكل قوة ، مضيفاً أن طرح حديث لانتخابات مبكرة سيُلحق أكبر الضرر ببلادنا .
(( الأوضاع الأمنية بالتزامن مع الانتخابات ))
1 – منعت الشرطة حافلات من دخول إسطنبول بعدما تبين أنها تقل مؤيدين لمرشح المعارضة ” أوغلو ” ، حيث كانوا في طريقهم للإدلاء بأصواتهم .
2 – اعتدى مجموعة من أعضاء حزب ( العدالة والتنمية ) على أعضاء حزب ( الشعب الجمهوري ) ، ورددوا هتافات ( خونة .. خونة ) .. من جانبها ألقت الشرطة القبض على عدد من المعتدين .
(( أبرز ما ورد في وسائل الإعلام ))
1 – نشر موقع ( العين ) الإماراتي تقريراً أشار خلاله إلى أن الرئيس ” السيسي ” هزم ” أردوجان ” في عقر داره ، عقب فوز ” أوغلو ” ضد مرشح ” أردوجان ” في الانتخابات المحلية في إسطنبول ، حيث ربط الموقع بين تصريحات الرئيس التركي خلال استغلاله واقعة وفاة ” مرسي ” لصالح حزبه بهذه الانتخابات حين خاطب الأتراك بالقول : ” لا تنسوا أنه في هذا البلد أيضاً أشباه السيسي ، لذلك نحن مجبرون على أن نكون حذرين ” ، في إشارة إلى مرشح المعارضة ” أوغلو ” .
2 – اعتبرت صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز ) إعادة الانتخابات البلدية أنه أخطر تحدي لرئيس تركيا الاستبدادي ” أردوجان ” منذ سنوات ، وأوضحت أن إسطنبول تعد بمثابة جائزة كبرى ، مشيرة إلى أنها تمثل القوة الاقتصادية لتركيا ، وتدر ما يقرب من نصف عائدات البلاد من الضرائب وتكون (30%) من الاقتصاد التركي .
3 – أكدت صحيفة ( نيويورك تايمز ) أن الرئيس ” أردوجان ” تعرض لأكبر هزيمة في مسيرته السياسية ، موضحة أن النتيجة تنتزع السيطرة منه على أكبر مدينة في تركيا وتنهي هيمنة حزبه التي دامت (25) عاماً هناك ، كما تضعه الهزيمة في موقف حرج في وقت يرتبط فيه بعلاقات متوترة مع الولايات المتحدة ودول أخرى حيث يتوجه إلى اجتماع قمة مجموعة العشرين الأسبوع الجاري ، ويخطط لإجراء محادثات على هامش القمة مع الرئيس ” ترامب ” لمعالجة الخلافات المختلفة .